حلف قام على فتوىهكذا ينظر النائب إيلي كيروز إلى العلاقة بين «التيار الوطني الحر» و«حزب الله»، لذلك لم يستغرب «امتعاض» الأخير والعماد ميشال عون من إعادة تكليف الرئيس فؤاد السنيورة وقال: «الفتوى أصدرتها الجمهورية الإسلامية الإيرانيةن ورأت فيها أن التحالف مع مسيحيي عون ممكن» مضيفاً: «إن الفتوى ركزت على القيمة التكتيكية التي يتّسم بها الحلف مع العماد عون بهدف قلب الحكومة اللبنانية والرئيس السنيورة».

طرد صانعي الفتن والإعلام المثير للغرائز
دعوة وجهها المرجع السيد محمد حسين فضل الله إلى اللبنانيين في خطبة الجمعة، وذلك للحفاظ «على ما أنتجوه من حلول واقعية من شأنها أن تدفع إلى التفاؤل بالمستقبل لحل الأزمات الاقتصادية والأمنية»، مشيراً إلى أن مبادرة الحل «فرضتها الأوضاع الإقليمية والدولية التي شعر القائمون عليها بأن مخططاتهم قد وصلت بهم إلى حافة الانهيار، بما يترتب على ذلك من امتداد الخطر إلى مواقعهم وخططهم السياسية، ولا سيما في المشروع الأميركي الذي عمل لإثارة الفوضى في لبنان والمنطقة». وذكّر بفتوى تحريم إطلاق الرصاص والمفرقعات العنيفة في المناسبات السياسية.

إنصاف الأقليات
طالب به عضو كتلة «المستقبل» النيابية النائب نبيل دي فريج، من خلال إشراكها في الحكومات بوزير ينتمي إلى أحد مذاهبها التي لا ينتمي إليها ممثلها في المجلس النيابي، مؤكداً «أنه لم يعد جائزاً القفز فوق حقوق هذه الشريحة وتهميشها أو تجاهلها، وخصوصاً إذا أخذنا في الاعتبار أن تعداد أبناء المذاهب المسيحية المدرجة في خانة الأقليات يفوق تعداد مذاهب أخرى تحظى بتمثيل برلماني ووزاري في جميع المجالس النيابية والحكومات».

أجواء ضبابية
رآها رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي تحيط بالاتصالات الجارية بين الأفرقاء السياسيين لتأليف حكومة الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن هذه الأجواء «لا توحي بإمكان تجسير الهوة القائمة بين هؤلاء منذ الحكومة السابقة التي قامت على خلفية التحالف الرباعي المشؤوم، وبالتالي فإنه من الصعب في ظل الخلافات السياسية القائمة بين الفريقين وتلك الناشئة داخل الفريق الواحد، أن تؤسس لإنجازات حكومية على مختلف المستويات».

عدم فرض فيتوات
برأي رئيس «حزب الاتحاد» عبد الرحيم مراد يسهّل تأليف الحكومة، وأكد أن المعارضة سوف تسهّل تأليف حكومة الوحدة الوطنية انطلاقاً مما اتفق عليه في الدوحة، مستبعداً إطالة أمد تأليف الحكومة الجديدة. وأوضح أن «اختيار المعارضة لممثليها مرتبط بالأهداف التي تريد تحقيقها وبرؤيتها لمستقبل البلاد»، لافتاً إلى أن «أحداً لم يطرح عليه مشاركته في الحكومة».

علامة فارقة
في تاريخ الجمهورية اللبنانية الحديث، هو انتخاب الرئيس ميشال سليمان بنظر «حزب حراس الأرز»، إذ «جاء بعد فراغ دام 18 عاماً وستة أشهر»، ورأى «أن التحديات كبيرة أمام الرئيس الجديد والعقبات أكثر من أن تحصى»، آملاً «أن يتمكن سيد العهد من تخطيها بحكمته المعهودة وجرأته المميزة، وأن يساعده الله على تجاوز المطبات الكثيرة التي سيزرعها ثعالب السياسة في طريقه».

كلام هياكل عظميّة
هكذا وصفت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي الحديث الذي أدلى به الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل، أول من أمس، من دون أن تسميه وقالت: «حبذا لو أن بعض الهيكليين الذين ينظّرون على الأمة العربية وشعوبها منذ عقود وعقود يتنازلون ويزورون لبنان للاطلاع على حقيقة الأمور كما هي» وسألت: «أليس مستغرباً لمن يقولون إنهم من فئة مفكرين ومثقفين أن يبرروا استمرار السلاح خارج الدولة ويصفوه بالخط الأحمر؟»، ورأت أنه «إذا كان حبهم وعشقهم لهذه الخطوط الحمر يصل إلى هذا المدى من العمق، فالأفضل لهم أن يستوردوا هذه السرايا المسلحة للدفاع عنهم في أبراجهم العاجية، لأنهم على ما يبدو من أبطال مواجهة الصهيونية والامبريالية».