المعلّم لم يكن معلّماًالمقصود هو وزير الخارجية السوري وليد المعلّم، والسبب، بحسب النائب أكرم شهيّب، هو حديث الأخير عن صفقة عرضت على سوريا لمقايضة المحكمة الدولية بتسهيل الحل في لبنان، ورأى شهيّب أن مجرد ادّعاء المعلم «أن ثمة من طرح معهم المقايضة على موضوع المحكمة، اعتراف صريح بأن هذا الفريق يدرك أن من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه هو نظام وليد المعلم، وإلّا فلماذا يطرح فريق دولي صفقة ما مع «سوريا الممانعة» لو لم يكن يعلم أنها الجانية. هذا إن كان كلام المعلم صادقاً».

التوافق غير مستحبّ أميركياً
برأي نائب رئيس حزب الكتائب السابق رشاد سلامة، الذي رهن أي تجاوب مع دعوة الحوار داخلياً بالقبول الأميركي، مبدياً أسفه للمواقف التي أطلقتها الأكثرية مقابل دعوة الرئيس نبيه بري الحوارية. وأكد أن ترميم الحكومة ليس من صلاحيات الحكومة الحالية، مشيراً إلى أن هذا التوجّه يعني انعدام القدرة على انتخاب رئيس جمهورية توافقي.

المعارضة تتدّرب وتوزّع السلاح
هذا الاتهام صادر عن عضو كتلة «المستقبل» النائب جمال الجرّاح، الذي رأى أن المعارضة تريد «افتعال المشاكل والاضطرابات». وقال إن «الدعوة الجديدة للحوار هي لكسب المزيد من الوقت، لأنه لا نية لدى فريق المعارضة للوصول إلى الحل، بانتظار إنضاج الملفات الإقليمية، كالمحكمة والملف النووي الإيراني»، معلناً أن الموالاة ستلجأ في المرحلة المقبلة إلى الانتخاب بالنصف زائداً واحداً، أو توسيع الحكومة.

الحديث عن القداسة لا يليق
في حضرة أمراء الحرب. موعظة قدمتها «حركة التوحيد الإسلامي» إلى رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، في ردّها على قوله «إن مزارع شبعا لا تستحق أن تراق من أجلها نقطة دم واحدة، ويجب أن تعود عبر الأمم المتحدة»، وقالت «إذا كان يمتلك (جعجع) وصفة سحرية سلمية على طريقة غاندي في حربه ضد المحتل البريطاني فلماذا لا يقدمها إلى شعب فلسطين، والشعب العراقي»، وسألت جعجع، الذي «لمس صدق القول الأميركي إنه لن يكون هناك توطين للفلسطينيين في لبنان»، ما إذا استوضح الإدارة الأميركية عن مصير 4 ملايين فلسطيني في الشتات.

تليين القلوب والنفوس
من خلال المواقف المعتدلة، هو ما يحتاج إليه لبنان، بنظر النائب السابق طلال المرعبي. وأكد أن «لا مصلحة لأحد بتوتير الأجواء والعمل على أي تفجير»، مشيراً إلى أنه «ما من سبب لعودة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى لبنان إذا لم تظهر مؤشرات إيجابية من كل الفرقاء». وحمّل الحكومة مسؤوليّة ما يحصل، لافتاً إلى «أن بعض الوزراء يتصرفون وكأن الوزارات ممالك لهم في غياب كل حسيب أو رقيب». وطالب رئيس الحكومة «بضبط الإيقاع وبخطوات فعّالة في هذا الاتجاه، وأن تكون العلاقات اللبنانية ــ السورية طبيعية في إطار احترام كل من البلدين للآخر».

إشارات تنذر بانهيار الدولة
يراها «الاتحاد من أجل لبنان»، ومنها: غياب لبنان عن مؤتمر القمة العربية، تزامن انعقاد مؤتمر القمة مع زيارة وزيرة الخارجية الأميركية ( كوندوليزا رايس) إلى المنطقة وقرار إسرائيل توسيع الاستيطان، إضافةً إلى تغيّب دول عربيّة أساسية عن المشاركة الفعّالة وإصدار موقف رافض لتوطين الفلسطينيين. ولفت إلى أنه «إضافةً إلى جريمة عرقلة عودة المهجرين إلى قراهم، تأتي المشكلة الاجتماعية لتزيد من مخاطر تدهور الاستقرار الاقتصادي»، معلناً تأييده كل مطلب اجتماعي محقّ، ودعوة الأساتذة الى الإضراب اليوم.

ورقة ضغط
بذلك وصف النائب حسن يعقوب الملف اللبناني، الذي يُستخدم في موضوع ملفات المنطقة «بعد المأزق الأميركي الحقيقي في العراق»، وقال «يريدون منا الذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية من دون معرفة الأفق في موضوع تأليف الحكومة، وغيره من الأمور المطروحة، أهذا ما نصّ عليه اتفاق الطائف عن الديموقراطية التوافقية»؟.