1-ألا ترى المواقف السعودية تدخلاً في الشؤون اللبنانيّة الداخليّة؟لطالما نظرت السعودية إلى لبنان كوطن، ولم تتعامل معه كمجموعات. وإذا كان البعض يرون أنّ السعودية أكثر تعبيراً عن تطلعاتهم، فهذا ليس حال المملكة التي تقف على مسافة واحدة من الجميع. وحين اعتبرت المملكة أن فريق المعارضة مسؤول عن عدم انتخاب رئيس، فهذا إيماناً منها بأن المسؤولية باتت في خانة قوى المعارضة لانتخاب الرئيس العتيد.

2-هل يدخل ترميم الحكومة ضمن الصلاحيات الموكلة إلى الحكومة؟
إن مجلس الوزراء مجتمعاً بات يملك وكالة الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية، وبالتالي فإن أي تعديل حكومي، أو أي ترميم حكومي بالمفهوم السياسي، يأتي ضمن الصلاحيات التي يتمتع بها مجلس الوزراء، لذلك فإن قبول استقالة أي وزير وتعيين بديل منه يأتيان ضمن هذه الصلاحيات.

3-هل وضع فريق 14 آذار متماسك، إذ إن هناك في أحد تيّاراته من يعترض على وثيقة البيال؟
فريق 14 آذار صيغة سياسية مرنة ومتنوعة يجمعها العمل على تحقيق هوية لبنان واستقلاله الناجز وسيادته، وداخل هذه الصيغة هناك مروحة واسعة من الآراء. إن تماسك 14 آذار هو في ثباتها على المبادئ، أما اختلاف الآراء في الأمور التكتيكية فهو ظاهرة صحية، وإن كان البعض يستغربها لاعتياده التحالفات الشمولية.