عفيف ديابيستعد رئيس مجلس النواب نبيه بري لجولات حوارية مع الخارج العربي والأوروبي تمهيداً لإنجاح دعوته إلى عقد جلسة حوار لبنانية ـ لبنانية، وخاصة أنه يدرك أن مفاتيح أغلبية قادة الموالاة والمعارضة موجودة خارج البلاد.
وإذ لا يخفي مطّلعون تدني نسبة تفاؤلهم بنتائج إيجابية قد تحققها جولة بري فإنهم يجدون في الجولة «خطوة لا بد منها وتحديداً بعد مقاطعة لبنان للقمة العربية».
وتقول مصادر متابعة لحركة بري المقبلة إن هناك «إشارات إيجابية من مراجع سعودية ترحب بالجولة، على اعتبار أنها قد تعيد الحرارة الى التواصل السعودية ـ المعارضة.
وتبدأ الجولة قبل 22 الجاري وقد تشمل الرياض ودمشق والقاهرة كخطوة أولى ثم دولاً عربية وأوروبية. وتوضح المصادر القريبة من بري أن الأخير تلقى أيضاً إشارات إيجابية من بعض شخصيات الاكثرية التي تدعم تحركه و«حتى دعوته إلى طاولة الحوار التي ستحصر نقاشها في بندي الحكومة الوطنية وقانون الانتخاب».
ولفتت الى أن بري تلقى منذ يومين اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للجامعة العربية وتحادثا في ما خرجت به القمة العربية من توصيات حول لبنان ودعم مبادرة الجامعة.
وإذ لا تخفي جهات نيابية ترحيب بري بموقف رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط الاخير والداعم للتواصل مع رئيس المجلس، فإنها تنتظر موقف رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري من الدعوة إلى استئناف الحوار.