طوّرت قوى الأمن الداخلي منهجية التعاطي مع الموقوفين لديها إعلامياً، فبدل أن تنشر صورهم، ما قد يصعّب عملية إعادة إدماجهم في المجتمع بعد انقضاء فترة عقوبتهم، بادرت قيادة الشرطة القضائية وشعبة العلاقات العامة الى نشر وقائع الجرائم التي يشتبه في أنهم ارتكبوها وأسماء ضحايا تلك الجرائم ودعتهم للتعرّف على المشتبه فيهم في مفرزة الشرطة، إذ طلبت المديرية العامة لقوى الأمن من المواطنين الذين تعرضوا لعمليات سلب من قبل أشخاص استخدموا سيارة مرسيدس بيضاء اللون عرف منهم عصام أ. (مواليد عام 1987) من التابعية الفلسطينية ومعمر ن. (مواليد عام 1986) من التابعية اللبنانية وساري ح. (مواليد عام 1988) من التابعية الفلسطينية وبلال ح. مجهول باقي الهوية، الحضور إلى مركز مفرزة صيدا القضائية الكائن في مبنى قصر عدل صيدا القديم ـــــ ساحة النجمة أو الاتصال على أحد الأرقام: 754308/07 ـ 754309/07 ـ 754302/07 تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.استعاضت شعبة العلاقات العامة عن نشر الصور بربط جدول بعمليات السرقة التي قام بها الموقوفون بالبيان الذي وزّعته أمس. وتضمّن الجدول لائحة بثلاثين جريمة سرقة وأسماء عدد كبير من ضحايا تلك الجرائم ومنهم شادي عون وفادي اليمن ونزيل محفوظ وجريس الحايك وأحمد السعود وإبراهيم غريب وحسين النميري وزينب البدر من صيدا ومحيطها وأبو أمين شحرور ونزيه أحمد المصري وهادي البعيني والياس ابو رزق في محافظة جبل لبنان.
وكانت قد وقعت في الآونة الأخيرة عمليات سلب وسرقة في الجنوب وجبل لبنان قام بها، بحسب التقارير الامنية، أشخاص مجهولون مستخدمين سيارة نوع مرسيدس بيضاء اللون مجهولة باقي المواصفات. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة التي قامت بها مفرزة صيدا القضائية وبعد دراسة عدة نسخ من أفلام كاميرات مراقبة مثبتة في أماكن قريبة من تلك التي حصلت فيها هذه العمليات، تمكّن المحققون من معرفة رقم تسجيل السيارة المستخدمة في العمليات المذكورة. وبتاريخ 3/4/2008 أوقفت هذه السيارة في شارع الأوقاف ـــــ صيدا بناءً على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي عوني رمضان، وكان بداخلها عصام أ. ( مواليد عام 1987) من التابعية الفلسطينية. بالتحقيق معه اعترف عصام بقيامه بعدة عمليات سرقة وسلب بالاشتراك مع كل من معمر ن. (مواليد عام 1986) من التابعية اللبنانية وساري ح. (مواليد عام 1988) من التابعية الفلسطينية وبلال ح. مجهول باقي الهوية.
أوقفت الشرطة معمر وساري اللذين اعترفا بحسب قوى الامن بجرائم سرقة منسوبة إليهما. وتبيّن أنهم قاموا بتصريف المسروقات وبيعها داخل مخيم عين الحلوة. وأودع الموقوفون القضاء المختص، والتحقيقات ما زالت جارية لتوقيف بلال.
(الأخبار)