لقاء الملك السعودي بعدوّ الأمّةاستبعده الرئيس سليم الحص في تعليق على ما تردد عن محاولة لإشراك الملك عبد الله بن عبد العزيز في القمّة الخماسية التي يخطط لعقدها في شرم الشيخ الرئيس الأميركي جورج بوش، وتجمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، والملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس الفلسطيني محمود عباس. ورأى في مثل هذا اللقاء «بداية مشؤومة لتطبيع العلاقات مع كيان عدواني غاصب»، مشيراً إلى أن "استقبال أي مسؤول إسرائيلي من جانب أي قطر عربي شقيق، أمر مستغرب لا بل مستهجن ، وخصوصاً في وقت تمارس السلطة الإسرائيلية أبشع ألوان الإجرام في حق الإنسان العربي في فلسطين».

جذع في شجرة التيّار
هم الذين تناولتهم الشائعات، على ما قال القيادي في «التيار الوطني الحر» ألان عون، لافتاًَ إلى أن هؤلاء «فوق كل الشبهات، ويجب تجنيبهم هذه الإساءة»، وأكد أن «التيار» تعرّض لمغالطات كثيرة في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أنه في حالة نقاش مستمر وبنّاء لتطوير الحزب «وهذا لا يعني بأي شكل أن هناك خلافات داخل التيار».

مناورة للتغطية أو كسب الوقت
رفض حزب الوطنيين الأحرار أن تكون هذه غاية الحوار، مشدداً على ضرورة اعتماده وسيلة حل للمشكلات وسبيلاً لتطوير المؤسسات، لكنّه أكد «أن لا أولوية تفوق أولوية انتخاب المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية»، مشدداًَ على أهمية دور رئيس الجمهورية في إيجاد الحلول لكل الإشكاليات المطروحة.

عبء على من فبركه واخترعه
هو ما أصبح عليه محمد زهير الصدّيق برأي عضو المجلس السياسي في «حزب الله» محمود قماطي، «وخصوصاً بعد ذكر التقرير الأخير للجنة التحقيق الدولية نيتها محاسبة كل من ضلل التحقيق»، وطالب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بتوضيح «أمر اختفاء أو إخفاء الصدّيق»، منتقداً تصريحات أركان السلطة «المنسجمة مع تصريحات أسيادهم في الإدارة الأميركية التي تريد المحكمة الدولية وسيلة للانتقام والتشفي من المعارضة وسوريا».

حديث استهلاكي
هكذا وصف المرجع السيد محمد حسين فضل الله تصريحات الموالاة والمعارضة عن التزامهما بالمبادرة العربيّة «التي اختلف العرب في تفسيرها»، ودعا إلى رفع الصوت عالياً «بالضغط على الذين يصنعون مشكلة هذا الوطن الفقير الجائع المحروم، ويزيدون في حرمانه من خلال إدخاله في متاهات الطائفية والمذهبية والحزبية، وحتى الشخصانية، ممن يريدون للناس أن يعبدوهم من دون الله في حركة الوثنية السياسية».

جرس إنذار للبنان
وجده رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصوه في المناورة الإسرائيلية التي تشير إلى «أن هذا العدو يستعد ويجهّز نفسه لحرب جديدة على لبنان»، لافتاً إلى «أن على الأطراف اللبنانية التداعي إلى حل سريع للأزمة السياسية، وإلى ترسيخ الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، فلا يجوز بقاء الوضع اللبناني منقسماً ومهترئاً». بدوره رأى رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد في المناورات الإسرائيلية «رسالة موجهة إلى كل عربي ومسلم من أقاصي موريتانيا إلى أقاصي اليمن، وليست فقط إلى لبنان وسوريا أو حماس او حزب الله»، معرباً عن خشيته «من أمر ما، قد يحضر لغزة بعد هذه المناورات، للثأر من هزيمة العدو في حرب تموز».

الحكم على المجرمين قريباً
هذا ما بشّر به النائب مصطفى هاشم خلال «مولد نبوي» أقامه عن روح الرئيس رفيق الحريري، في دارته في بلدة ببنين ـــ عكار، وأشار إلى «أن المحكمة الدولية أبصرت النور رغم كل الضغوطات لعدم قيامها»، ورأى «أن سوريا تريد لهذا البلد أن يكون ورقة ضغط وساحة من أجل تحسين شروط مفاوضاتها مع إسرائيل، وإيران تريده ساحة وورقة لتحسين شروطها التفاوضية مع أميركا»، أما «قوى 14 آذار وتيار المستقبل، فيريدان لبنان سيداً حراً مستقلاً».