ردّاً على سلسلة «القاعدة في لبنان»، جاءنا من الشيخ ماهر حمود التوضيح الآتي:«أجدني مضطرّاً لأن أرسل توضيحاً آخر إلى جريدتكم الغرّاء حول الحلقات التي تنشر تحت عنوان «القاعدة في لبنان»... والموجب المباشر لهذا التوضيح هو تجاوز الإساءة لشخص أو شخصين، إلى الإساءة للمخيم ككل، بل هو مساعدة مباشرة عن قصد أو غير قصد للقوى المتربصة شراً بهذا المخيم، وما أكثرها... لقد ذكر اسم مخيم عين الحلوة في حلقتين عشر مرات، ودائماً كمركز للتدريب والتجهيز وإعادة التصدير للإرهاب المزعوم... وكأن هذا المخيم «سائب» لا حراسات فيه ولا جيش يطوّقه ولا قوى أمنية ترصده...
إن المساحات والأماكن المعدّة للتدريب معروفة للجميع... بعضها يخص فتح وقوى منظمة التحرير بإشراف العقيد منير المقدح شخصياً وتجري بها تدريبات علنية منظّمة، وبعضها خاضع لسيطرة القوى الإسلامية، وخاصة عصبة الأنصار التي ثبت للقاصي وللداني منذ سنوات أنها تقوم بدور إيجابي في ضبط أمن المخيم ومراقبة المخلّين بالأمن وردعهم وخاصة ممّن يزعمون أنهم يقومون بذلك باسم (الإسلام). ولقد تبنّت القوى الإسلامية الفاعلة جميعاً ومنذ فترة طويلة خطاباً يحضّ على جهاد المحتل الإسرائيلي وفق المعطيات اللبنانية السائدة ودون عقد مذهبية أو فئوية»...