لحظة وصول النائب شامل موزايا، أمس، إلى مكان الحفر، حيث الموقع المفترض للمقبرة الجماعية في حالات، سارع إلى إبلاغ كل من التقاهم بأنّ العمل بدأ، وما من عودة إلى الوراء. لكن موزايا نفسه، كان أول من بادر إلى الاتصال بالأهالي الغاضبين من قرار إيقاف البحث، ليطلب منهم التراجع من أمام الجرافات، وترك القوى الأمنية تردم الحفرة.