رافعو شعار الحقيقة مُطالبون بكشفها
هكذا شدّد مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، على ضرورة معرفة حقيقة اختفاء زهير الصديق وما حصل معه ومع الضباط الأربعة، وقال عن الأكثرية دون أن يسميها: «انكشفت الأوراق وسقطت الأقنعة، وما عادوا مؤتمنين على الوحدة الوطنية ولا على السيادة، وباتوا يمثّلون تهديداً حقيقياً لإنجازات المقاومة». ورأى أن المشروع الأميركي في لبنان «وصل إلى مرحلة الشلل والعجز وبات ينتظر الإعلان الرسمي بفشله وموته».

ما زالت في حال الغموض

هي زيارة الرئيس نبيه بري للسعودية، التي رأى النائب أنور الخليل أنها «محطة رئيسية وأساسية، ويمكن أن تأتي بأكثر ما نترقبه في هذه الأيام إذا تمت». وبعدما أشار إلى ما لسوريا والسعودية من «تأثير على الوضع اللبناني»، قال: «إذا كان هنالك قرار نهائي لديهما بقلب صفحة الماضي وتخفيف المشاكل العالقة بينهما، فإن ذلك سيؤدي حتماً إلى أجواء إيجابية في لبنان، وعندئذ نأمل خيراً في الجلسة القادمة لانتخاب الرئيس وهو العماد ميشال سليمان».

هدف الإثارة المستمرّة

لموضوعي التوطين ومراحل الحرب، هو في رأي النائب هنري حلو «تعمية الناس عن الحقيقة، التي يدركها جميع اللبنانيين، والمتمثلة بتعطيل الانتخابات الرئاسية والمبادرة العربية والاقتصاد وفرملة كل مرافق وقطاعات البلد». وقال: «كفى مزايدات حول موضوع التوطين واستدرار عطف الناس لدوافع سياسية وانتخابية بحتة»، و«كفى نبش دفاتر الحرب ومآسيها واستذكارها وقد ولّت إلى غير رجعة».

بارومتر السياسة الأميركيّة

في رأي رئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك «متجمّد في لبنان في مقابل ارتفاع منسوب حرارته في مناطق أخرى»، لذلك دعا قوى السلطة إلى التوقف عند تصريحات المسؤولين الأميركيين التي لم يعد فيها «لا مواربة ولا تلميحات، بل كلام في غاية الوضوح عن أن المصلحة الأميركية تستدعي استمرار السلطة القائمة ولو على حساب الفراغ في سدة الرئاسة الأولى، حتى لو اقتضى الأمر التمديد للمجلس النيابي الحالي».

أمر مبتذل

وصف أطلقه عضو المكتب السياسي لتيار المردة كريم الراسي، على المطالبة بانتخاب رئيس للجمهورية قبل حكومة الوحدة الوطنية، متّهماً الأكثرية بأنها «تريد إطاحة المعارضة كلّياً لتتسلّم كل مقاليد الحكم، أو أن تقبل المعارضة بأن تكون شاهد زور وتعطي الموالاة صك براءة على كل ما تفعله، ما يعني أن يصبح لبنان بلداً ديكتاتورياً أو ملكياً كما تريد السعودية»، وقال إنه لا يستغرب اتهام الأخيرة للمعارضة بتعطيل الحلول، وذلك «لأنها لا تؤمن بالديموقراطية ولا معارضة داخلها».

عملية انتحاريّة لن يسلم منها أحد

تحذير وجّهته جبهة الحرية، بعد اجتماعها أمس برئاسة المنسق العام فؤاد أبو ناضر، لمن يبيعون أراضيهم «دون سبب طارئ وحاجة ملحة، ومن دون التأكّد من جنسية الشاري»، معتبرةً أن ذلك «آفة خطيرة»، و«هي أكثر ما يهدّد مصير الوجود المسيحي في لبنان». ودعت إلى «تجميد العمل بقانون تملّك الأجانب وإعادة النظر فيه وصياغته مجدّداً بشكل يضع قيوداً ولا يعطي الأولوية والتشجيع للمستثمر الأجنبي على حساب طمأنة المواطنين اللبنانيين، وإزالة فكرة الذوبان عن بالهم».

«شيخ المعارضين»

استعان النائب سمير الجسر بوصف رئيس الحكومة لرئيس مجلس النواب، ليكرر أن الحوار يحتاج إلى «ناظم أولاً، ولا يكون ناظماً من يرى أنه طرف»، وقال: إذا كان جدول أعمال هذا الحوار خروجاً على المبادرة العربية، فليست دعوة إلى الحوار بل لتقويض هذه المبادرة، أما إذا كان سينطلق من حيث توصّلنا في طاولة الحوار السابقة حول السياسة الدفاعية والانتخابات النيابية، فلا بد من أن ينطلق هذا الحوار».