قَسَم وانتفاضةسرّبت أوساط دينيّة عن أحد النوّاب المقرّبين من رئيس الهيئة التنفيذية في القوّات اللبنانية سمير جعجع قوله، عن الوثيقة المرتقبة بين البطريركية المارونية وقادة مسيحيّي المعارضة، «بالزمان حلفنا مع إيلي حبيقة اليمين المقدّسة على الإنجيل أمام المدبّر الرسولي المطران إبراهيم الحلو ألّا نتقاتل على الاتّفاق الثلاثي، ثم انتفضنا على حبيقة وأخرجناه من الشرقيّة بعد يومين».

الانتخابات أوّلاً
نقل نائب ووزير سابق عن أحد كبار القادة في المعارضة قوله إنّ موافقة الأكثرية على قانون انتخابات 1960 تحلّ كلّ الأزمة السياسية. وأضاف نقلاً عن المرجع المعارض أن المعارضة جدية في الطرح، وهي لم تعد تكترث كثيراً لموضوع الحكومة، بقدر ما يعني لها القانون الانتخابي، متمنياً عليه نقل هذا التأكيد إلى مرجعية دينية كبرى وإبلاغها أن انتخاب رئيس للجمهورية يتحقق في دقائق عدة، فور موافقة الأكثرية على قانون الانتخاب المذكور.

انفتاح مُكلف
يتعرّض مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح لضغوط شديدة من تيار المستقبل في بعلبك، وصلت إلى حد توزيع بيانات ضده تتهمه بأنه ليس الأصلح لتولّي هذا المنصب، وتحذّره من مغبّة الاستمرار في سياسته الحالية التي انتهجها منذ ذكرى ولادة النبي محمد، على خلفية انفتاحه على حزب الله وعدد من القوى الإسلامية في المنطقة.

كابلات إذا لم يجدوا المقابر
نقل أحدهم إلى النائب وليد جنبلاط كلاماً لنائب من تكتّل التغيير والإصلاح قال فيه إنه إذا لم تبحث الدولة عن المقابر من حالات إلى المدفون، فإن على الشباب أن يؤلّفوا صفاً طويلاً، ويبحث كلٌ على قدر طوله، كما فعل أخوت شانيه لنقل المياه من نبع الصفا إلى بيت الدين. فضحك جنبلاط وقالً: «وإذا لم يجدوا شيئاً يمدّ (النائب) عباس هاشم كابلات لحزب الله».