سجّلت القوى الأمنية 26 حادثة نشل خلال الفترة الممتدة من 12 نيسان الجاري إلى 19 منه، و79 حادثة منذ بداية الشهر.خلال الأيام القليلة الماضية، ازدادت حوادث السرقة والنشل بشكل لافت، فقد ادعت رؤى ناجي أمام فصيلة الشويفات أنها لدى ترجلها من سيارتها في محلة خلدة، مقابل بن معتوق، نشل مجهول حقيبتها من داخل السيارة وبداخلها مبلغ 350 دولاراً أميركياً و75 ألف ليرة وأوراق ثبوتية، وفرّ بسيارة صغيرة الحجم لونها أزرق.
وأمام فصيلة سن الفيل، ادعت رندة رحال أن مجهولاً يستقل دراجة نارية صغيرة الحجم نَشَل حقيبتها من داخل سيارتها وفيها مبلغ 300 ألف ليرة لبنانية وأوراقها الثبوتية، وفرّ إلى جهة مجهولة. أما محمود المشد، فقد تعرّض لسلب مسلح، بحسب ما ادعى أمس أمام فصيلة التبانة في طرابلس، متحدّثاً أنه أثناء مروره في محلة نهر أبو علي، بالقرب من محلات السيد للعصير، استوقفه 3 أشخاص مجهولي الهوية يستقلون سيارة فيات بيضاء اللون من دون لوحات، وشهر أحدهم مسدساً حربياً بوجهه وسلبوه مبلغ مليون و600 ألف ليرة، ثم فروا إلى جهة مجهولة. بدوره، ادعى مدير مدرسة أنصارية المتوسطة الرسمية أمام فصيلة عدلون أن مجهولاً دخل ليل السبت الفائت غرفة ناطور المدرسة بواسطة الكسر والخلع وسرق من داخلها قارورة غاز.
إضافة إلى النشل، تنوعت السرقات بين سرقة السيارات والهواتف من داخل المراكز الأمنية، وصولاً إلى سرقة الدهانات.
فقد ادعى موسى زين سرور أمام فصيلة المريجة أن مجهولاً سرق سيارته من نوع داتسون من منطقة حي السلم. ومن كورنيش النهر، سُرِقَت سيارة يوسف بطرس شباط، وهي من نوع مرسيدس 300.
وأمام آمر مفرزة طوارئ أميون، ادعى المجند ربيع ن. أنه وضع جهازه الخلوي على آلة شحن الكهرباء داخل غرفة منامة العناصر في مركز المفرزة، وبعد تفقده للهاتف، لم يجده. بنتيجة المتابعة، اشتبهت القوى الأمنية بأن يكون زميل المجنّد (دركي متعاقد) قد سرقه ورمى الخط في مكان مجهول، قاصداً محلاً للأجهزة الخلوية في محلة التل ــ طرابلس لبيعه. وقد صودف دخول أحد عناصر مفرزة طرابلس القضائية إلى المحل، ففر الدركي المتعاقد تاركاً المسروق في المحل، قبل أن يوقَف لاحقاً. كما فتح مجهول فجوة في حائط محل هاشم عثمان الكائن في محلة الشراونة ـــــ بعلبك، ثم دخل إلى المحل وسرق من داخله مواد دهان قُدِّرت بنحو 6 ملايين و500 ألف ليرة لبنانية.
السرقة لم تقتصر على الأراضي اللبنانية على ما يبدو. فقد أفادت تقارير أمنية رسمية، بأنه في بلدة شامية السورية، المحاذية للحدود اللبنانية، سلب كل من علي ح. وشقيقيه علاء وحسن، عازار سيف وشقيقه قزحيا، من التابعية السورية، بقوة السلاح سيارتَي بيك أب ومبلغ 90 ألف ليرة سورية، ثم فرا بالسيارتين باتجاه بلدة المشرفة اللبنانية، قرب رأس بعلبك.
(الأخبار)