تفسيرانقدمهما النائب إيلي عون، لعدم إقدام الرئيس نبيه بري على تأجيل جلسة الانتخاب الرئاسي قبل موعدها، هما: «محاولة رفع التهمة عنه بأنه يقفل المجلس النيابي، وكي لا يكون تأجيل الجلسات تحصيل حاصل أوتوماتيكياً»، وقال إن المجلس «مقفل بقرار سياسي من المعارضة التي يمثّلها الرئيس بري». وكشف أن الاتصالات بين الأخير والنائب وليد جنبلاط «أسفرت عن مناخات إيجابية ومستقرّة إلى حين تهيئة الظروف المناسبة لإيجاد التسوية المحتملة».

المدبّر العام لفريق 14 شباط
لقب أطلقه النائب السابق عدنان عرقجي، على مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ولش، قائلاً إن تزامن إعلانه عن صيف ساخن في لبنان، مع «التصريحات التي أطلقها بعض قادة فريق 14 شباط عن حصول اغتيالات في لبنان»، يؤكد «أن الأميركيين قد أنجزوا التحضيرات اللازمة مع فريقهم اللبناني، من أجل إثارة المشاكل والاضطرابات».

لم يعد له طعم ولا لون ولا رائحة
هو المشهد السياسي، في رأي رئيس جبهة العمل الإسلامي فتحي يكن، لأن: «الحل بتأليف حكومة وحدة، عفى عليه الزمن وأصبح في خبر كان. وانتخاب المرشح التوافقي رئيساً للجمهورية لا يزال عالقاً بين المطرقة والسندان والعقدة والمنشار، إنْ قبله هذا الفريق رفضه الآخر، وهكذا دواليك. ومبادرة الرئيس نبيه بري الحوارية ماتت قبل أن تبصر النور لكثرة ما أطلق عليها من السهام والرصاص. والحل الجذري الذي يقوم على إجراء انتخابات نيابية مبكرة، يكاد يضيع في زحمة الاجتهاد والمجتهدين!».

حطّ في بيروت فجأةً ليطفئ الأمل
هو ديفيد ولش أيضاً، الذي رأى حزب البعث، أن الموالاة انصاعت لإرادته ورفضت الحوار وبالتالي «فوّتت فرصة جديدة على لبنان وشعبه، كان يمكن أن تمثّل مدخلاً للحل والخروج من الأزمة». ولفت إلى أنه «لا تطمينات ولش ولا تهديداته، تغيّر الحقائق، وحدها القناعة بمبدأ الشراكة هي المعيار للعدالة والالتزام الوطني الذي يقطع الطريق على المحاولات الهادفة إلى إبقاء لبنان في أوضاعه المأساوية الراهنة».

فزّاعة وعرض عضلات
الأولى نوعان، بحسب رئيس جبهة الإصلاح والتقدم خالد الداعوق: فزّاعة مذهبية يستعملها تيار المستقبل «لجعل السنّة في بيروت يطلبون الحماية منه»، وأخرى مسيحية «بدأت بالظهور، لتقوية بعض التيارات في مناطق أخرى». أمّا عرض العضلات فرآه في «المهرجانات التي يجريها فريق السلطة في بيروت وبعض المناطق لإظهار أنه يمتلك حضوراً في الساحة اللبنانية»، بهدف «الضغط على المعارضة لانتخاب رئيس للجمهورية من دون اتفاق السلة الواحدة».

ليس النائب المر فقط
«من ترك كتلة عون»، بل هناك، وعلى ذمة رئيس حركة التغيير إيلي محفوض، نواب من داخل تكتل التغيير والإصلاح «مضت على عدم مشاركتهم في الاجتماعات أشهر طويلة، لكن من دون ضجيج إعلامي ومنهم مثلاً النائب عاصم عراجي والنائب جورج قصارجي». وفي المقابل، قال إن النواب الأربعة الذين قيل إنهم سينضمّون إلى التكتل هم: بيار دكاش المستقل ظاهرياً والمحسوب عليه باطنياً، نادر سكر المنتمي إلى حزب الله، عبد الله حنا الذي لا لون له أساساً، مصطفى حسين، العلوي الذي استقال من كتلة المستقبل منذ أشهر».

فيه الكثير من التجني
هو، كما قال رئيس تيار التوحيد وئام وهاب، تلميح مجلس الوزراء السعودي إلى دور إيران في المنطقة، لافتاً إلى أن الخيار القومي «ليس كلاماً إنشائياً بل يجب أن يكون مدعوماً بخطوات على الأرض ليس أقلّها دعم المقاومة العراقية واللبنانية والفلسطينية».
وأردف: «كنا نتمنّى على المملكة أن توعز إلى حلفائها المعرقلين، وفي طليعتهم النائب «الغائب عن السمع» سعد الحريري لتسهيل التوافق في لبنان على حكومة وحدة وطنية وقانون انتخاب جديد».