العنقودية تصيب خمسة أطفال في عدشيت
كامل جابر
أصيب عصر أمس، خمسة فتيان من بلدتي عدشيت وعبا (النبطية) جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلّفات العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان عام 2006.وقد نقل أربعة منهم إلى المستشفى الحكومي في النبطية وهم: حسن علي معلم (14 عاماً) من بلدة عبّا؛ وأحمد علي زريق (11 عاماً) وشقيقه حسين علي زريق (10 أعوام) وعلي عمر زريق من عدشيت (13عاماً). فيما نقل حسين علي معلم (11 عاماً) إلى مستشفى الشيخ راغب حرب في تول. وذكر مدير المستشفى الحكومي الدكتور حسن وزنة أن حال الفتى حسين علي زريق حرجة جداً، بسبب إصابات مباشر بشظايا القنبلة، استقرت إحداها قرب القلب، فضلاً عن بتر إحدى قدميه. وروى الأطفال أنهم عثروا على القنبلة العنقودية بينما كانوا يلهون في بلدة عدشيت، لدى التقائهم في زيارة عائلية، ورموها بالحجارة مرات عدة، ولما لم تنفجر حملوها، وما إن ضربوها بالأرض حتى انفجرت بينهم. وروى الفتى أحمد زريق أن انفجار القنبلة تسبب بارتفاعه عن الأرض أكثر من متر واحد.

شعلة أمام ضريح شهداء الأرمن في الأشرفية

أقامت بطريركية الأرمن الكاثوليك في الأشرفية احتفالاً في الذكرى الثالثة والتسعين لمجازر الأرمن (1915ــ2008)، برعاية البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر وحضوره، بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، أضاء خلاله البطريرك نرسيس مع منسق حركة «شعلة الوحدة والسلام» الأب طوني خضره، الشعلة التي انتقلت إلى باحة البطريركية، وستبقى هناك خلال الاحتفالات بالذكرى، مضاءة أمام ضريح شهداء الأرمن.

توضيح من «التجمع الإنمائي المستقل»

توضيحاً للتقرير المنشور أول من أمس تحت عنوان «إحراق دواليب واحتجاجات على تقصير بلدية الهرمل»، أكد رئيس «التجمع الإنمائي المستقل» علي عبد الكريم قانصو أن أياً من الجهات الداعية إلى الاعتصام أو الطلاب المشاركين لم يلتقوا رئيس بلدية الهرمل مصطفى طه أو أي عضو في المجلس البلدي. وحمّل قانصو رئيس البلدية مسؤولية التقصير الحاصل في موضوع إصلاح الطرقات، ودعا إلى انعقاد لقاء تشاوري الأحد المقبل للتدارس في نتائج الاعتصام واتخاذ قرار بالتحرك المقبل.

ومن المحرر
أكدت لجنة سائقي فانات نقل الطلاب في الهرمل أن هناك وفداً ضم ممثلين عن أكثر من سبعين سائق فان لنقل الطلاب في المدينة، وعدداً من ممثلي الطلاب في المدارس، ومنهم رئيس اللجنة إيهاب بليبل وعلي محمد شمص وأبو علي محمد الخطيب، التقى بداية نائب رئيس البلدية يوسف محفوظ، ثم التقى رئيس البلدية مصطفى طه بحضور المهندس مصطفى الحسيني المشرف العام على مشروع المياه الجاري تنفيذه والمسؤول عن الحفريات سبب التظاهرة، وقد أسفر اللقاء عن وعود بتعبيد الطريق الرئيسية خلال أسبوعين. بدوره، رفض علي محمد شمص كل ما يشاع عن أن «التجمع الإنمائي المستقل» قام بالتحرك قائلا: «ما قمنا به ناتج من قرار صادر عن لجنة سائقي فانات نقل الطلاب، بالاشتراك مع لجان الطلاب، وليس لأي تجمع أو جمعية أو حزب سياسي علاقة بالتظاهرة»، مذكراً بأن موعد التحرك القادم هو بعد أسبوعين إن لم تُنفّذ الوعود المقطوعة من قبل البلدية.