رأفة بزحلة والزحليّينناشد المكتب الإعلامي في «حزب الوطنيين الأحرار» ـ فرع زحلة «النائب إلياس سكاف والكتلة الشعبية الكف عن اتباع سياسات دأبا عليها منذ ثلاث سنوات وبث هواجس لدى الزحليين من شأنها أن تدق إسفيناً صلباً بين زحلة ومحيطها»، مؤكداً أن التاريخ أثبت «أن زحلة والزحليين هم فعلاً أسياد قرارهم دون منة من أحد»، مطمئناً «النائب سكاف الحريص على إرادة الأغلبية الشعبية الحقيقية في زحلة، إلى أن هذه الإرادة بألف خير، وقد تجلى ذلك من خلال المشاركة الزحلية الكثيفة في ذكرى 14 شباط مقارنة مع عدم التجاوب في يوم محرقة زحلة يوم 23 كانون».

سمّ في قانون فؤاد بطرس
وجده النائب السابق ناصر قنديل في اعتماد المشروع تقسيمات غازي كنعان لبيروت، وتساءل بعد لقائه رئيس «هيئة علماء جبل عامل» الشيخ عفيف النابلسي: «كيف التقى عقل فؤاد بطرس بعقل غازي كنعان؟»، لافتاً إلى أن الجواب عند البطريرك نصر الله صفير. من جهته أكد النابلسي «أن هناك مخاطر جدية على صيغة التعايش في لبنان في حال إقرار قانون انتخاب مذهبي لأنه يكرّس التقسيم».

الانتخاب بالنصف +1

قد يكون قراراً مناسباً إذا لم يُنتَخَب رئيس الجمهورية قريباً برأي النائب عاطف مجدلاني. ورأى أن «من الأفضل عدم تمثيل لبنان في القمة العربية»، موضحاً أن هذا التمثيل لا يجوز أن يكون إلا من خلال «رئيس الجمهورية». وحمّل «المحور السوري ـ الإيراني مسؤولية عدم الإسراع في انتخاب الرئيس»، ورأى «أن الإصرار على قانون الـ1960 هو فقط لإلهاء الرأي العام».

قرار أميركي نفذ بأيدٍ صهيونيّة
المقصود قرار اغتيال القيادي في «حزب الله» عماد مغنية بحسب تصريح مسؤول العلاقات الدولية في الحزب، نواف الموسوي خلال لقاء معه في «التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة». ورأى أنه لا يمكن أن يقابل هذا القرار بالصمت، بل بالرد عليه، وبما يناسبه. وأكد أن قرار الحرب «عند أميركا وإسرائيل، وليس عند المقاومة، ولكنها ملزمة وملتزمة بالرد، ومن ضمن استراتيجية واضحة (...) لذا لن نتوانى عن زيادة قدراتنا، وهذا ليس تهديداً إلا للعدو الصهيوني، لأن أدوات الداخل بطل مفعولها، وحيث المعركة مع الأصيل أفضل منها مع الوكيل».

حديث صحف
هكذا وصف عضو الهيئة المركزية في «التيار الوطني الحر» حكمت ديب الحديث عن توجيه دعوة للعماد ميشال عون لتمثيل لبنان في القمة، لكونه رئيساً أسبق للحكومة، ورئيس كتلة مارونية، مشيراً إلى أن عون قد يلبي دعوة كهذه إذا كانت لمصلحة لبنان. ولفت إلى أن المعارضة فازت بالفرع السابع في انتخابات نقابة الهندسة، فيما فازت الموالاة بالفرع الأول.

خطأ جنبلاط
برأي النائب حسن يعقوب هو أن رئيس «اللقاء الديموقراطي» أقفل خياراته، مشيراً إلى أن هذا الأمر «ينم عن شعور كبير بالفشل». ورأى أن «لبنان محصن وأثبت أنه «كطائر الفينيق» بعدما عُمل على تفريغه من أدمغته ومن رؤوس الأموال». وأكد أن «لبنان لا يستطيع أن يتحمل ضغط الصراعات الكبرى»، مشيراً إلى أن «الانقسام في لبنان هو انقسام خيارات».

سنرى من هي الأكثريّة
تحدٍّ رفعه النائب بطرس حرب في وجه المعارضة عند إجراء الانتخابات النيابية و«مهما كان القانون الانتخابي المتفق عليه». وأكد في حديث إلى تلفزيون الجديد أن «الموالاة لم تطرح أية شروط جديدة»، مشيراً إلى أن «كل الشروط الجديدة طرحتها المعارضة». وأعرب عن اقتناعه بأن «هنالك بعض الأشخاص يفكرون بكيفية عدم الوصول إلى انتخابات رئاسية ناجحة»، ورأى أن «الذي يعطل هو الجانب المعارض».

ذرّ الرماد في العيون

هو «كلام فريق السلطة عن مقاطعة القمة في دمشق حفاظاً على الموقع المسيحي» برأي رئيس حركة الشعب نجاح واكيم متسائلاً «عن كيفية مشاركة لبنان في القمة في ظل عدم وجود سلطة شرعية وفراغ في سدة الرئاسة». وتوقع أن تبقى الأزمة مفتوحة إلى أمد طويل، مستبعداً انتخاب رئيس للجمهورية قبل قمة دمشق.