المجرمهو «من يبيع بلاده بأقل من 30 من الفضة»، بهذا ردّ عضو «كتلة القوات اللبنانية» النائب فريد حبيب على كلام الرئيس عمر كرامي عن زيارة رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات» سمير جعجع الى أميركا، «وعلى تعجّبه كيف تستقبل الإدارة الأميركية مجرماً». وأضاف حبيب: «المجرم هو الذي يبتزّ الناس ويقتل المسيحيين من خلال عصابة نور متلج ويذبحهم على الهوية ويهجّرهم من طرابلس، والمجرم هو الذي يتاجر بكل شيء ولا مقدسات لديه، ويعتبر وطنه بمثابة سلعة معروضة للبيع». وقال: «من يضحّي بنفسه من أجل وطن ليس مجرماً يا عمر بك، إنما من يتسكع وراء مركز أو كرسيّ نيابي هو المجرم».

رسم إشارة الصليب
على أضرحة قتلى معارك الجبل، تمنّى عضو الهيئة المركزية في «التيار الوطني الحر» رمزي كنج، لو فعلته المسيرة التي وضعت الورود على ضريح كمال جنبلاط أول من أمس، مذكّراً النائب وليد جنبلاط بأن مناصري التيار حملوا «صورة والده يوم لم يجرؤ هو على رفعها»، مطالباً بإحالة الجرائم التي حصلت إثر اغتيال والده على «المحكمة الدولية».

لا قيمة لأي قمّة
من دون لبنان ممثلاً برئيس ماروني على ما رأى عضو «كتلة المستقبل» النائب أحمد فتوح، داعياً «المعارضة إلى أن تدرك مدى الضرر الذي ألحقته ولا تزال تلحقه بلبنان جرّاء سياسة التعطيل الممنهج والموجّه سورياً وإيرانياً».
كما دعا إلى جعل «الخامس والعشرين من الحالي محطة توافقية تترجم رغبة الشعب اللبناني والمبادرة العربية، فننتخب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية».

الموالاة حرقت ترشيح سليمان
برأي النائب السابق كريم الراسي، وذلك لكثرة دفاعها عنه، وأشار إلى «أن الرئيس الحيادي يكون توافقياً أو قادراً على فرض التوافق»، واستغرب تراجع البطريرك الماروني نصر الله صفير عن قانون عام 1960 الانتخابي بعدما طالب به طوال سنوات.

ورقة مهترئة
ولا قيمة لها، تلك التي صدرت عن احتفالية ربيع 2008 في «البيال» من وجهة نظر مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» نوّاف الموسوي، مشيراً إلى أن حجم الاختلافات الفكرية والثقافية والسياسية كبير بين من يدّعي أن هذه الورقة تنظّم وحدته (...) وتعكس حجم الخروق والفروق تقطيعاً للوقت الضائع، وليس لها أي قيمة بالمعنى السياسي». ورأى أنها «أوراق اعتماد وصلت سريعاً إلى من وجّهت إليه، وسمعت الجواب من التصريح الذي أدلى به الرئيس الأميركي» جورج بوش.

درع الاستقلال المنسيّ
«هو قافلة الشهداء الطويلة للمقاومة اللبنانية بدءاً بـ13 نيسان 1975»، التي ذكّرت بها هيئة قدامى القوات اللبنانية «فريقي 14 آذار»، معتبرةً أن «بداية المقاومة لم تكن لا في عام 1989 ولا في عام 2005، بل إنه من الواجب التذكير بالتاريخ الصحيح لبدء النضال ضد الغرباء على لبنان، وضد التوطين وترحيل المسيحيين على حد سواء»، داعيةً إلى «توحيد هذه التواريخ مع تاريخ تحرير لبنان عام 2000»، وثمّنت موقف أمير قطر ومسؤوليها «للإنجاز الحضاري الضخم برعاية وإنشاء أول كنيسة مسيحية في قطر».

«عرس الواويّة»
تشبيه أسقطه رئيس «تيار التوحيد اللبناني» وئام وهاب، خلال محاضرة في حسينية حارة صيدا بدعوة من «حزب الله»، على مؤتمر قوى 14 آذار لأنه «عندما أطلت القائمة بالأعمال الأميركية (ميشال سيسون) علا التصفيق كأنها نفّذت إنجازاً ما»، مشيراً إلى أنها وصلت منذ أسبوع ولا أحد يعرف «قرعة بيّا منين» ولماذا أخذت كل هذا التصفيق من هذه «النخبة»، واستبعد إجراء الانتخابات الرئاسية خلال العام الجاري.

تحريض لدى الاستخبارات الأميركيّة
رآه النائب مصطفى علي حسين في «الأصوات التي ترتفع بهدف وضع العراقيل لمنع انعقاد القمة العربية وتنبؤ البعض بانهيار القمة قبل انعقادها»، ودعا قادة بعض الأنظمة العربية ومعهم «فريق السلطة» إلى «الكف عن التحريض، وتلبية الدعوة لحضور هذه القمة والعمل على الخروج بإجماع ينعكس ارتياحاً على الوضعين العربي والداخلي اللبناني».