«العلوم الاجتماعية ـ 3» لشباب العزمو«الحقوق ـ 3» لـ 14 آذار
إيلي حنّا

حازت جمعية شباب العزم 10 مقاعد من أصل 12 في مجلس طلاب الفرع الثالث في معهد العلوم الاجتماعية، حيث خرق تيار المستقبل بمقعدين، فيما نال تحالف 14 آذار 19 مقعداً من أصل 23، في كلية الحقوق والعلوم السياسية، بعدما خرق تحالف المعارضة بمقعدين وشباب العزم بمقعدين.
وشهد حرم الجامعة خلال فرز الأصوات إشكالاً على خلفية «تهييص» أنصار تيار المستقبل، وحدث تلاسن مع أنصار المعارضة تحوّل إلى اشتباك بالأيدي، تدخلت على إثره القوى الأمنية لفض الإشكال. لكنّ أنصار المستقبل أقاموا تجمعات وحاولوا قطع الطريق على القوى الأخرى.
انطلقت أمس الانتخابات في «الحقوق» و«العلوم الاجتماعية»، في ظلّ حضور كثيف لعناصر الجيش اللبناني خارج حرم الجامعة وللقوى الأمنية في الداخل وعلى أبواب غُرف الاقتراع. وعلى رغم الأجواء المتشنّجة بين طلاّب المعارضة والموالاة، والإشكال الذي حدث بين أنصار تيّار المستقبل وشباب العزم (الرئيس نجيب ميقاتي) على خلفيّة توزيع العزم للحلويات أثناء «غداء انتخابي» للمستقبل داخل حديقة الجامعة، فقد ساد الهدوء طوال اليوم الانتخابي حتّى إقفال الصناديق.
ففي كليّة الحقوق، رشّحت قوى 14 آذار لائحة كاملة (23 عضواً) ضمت تيّار المستقبل والقوّات اللبنانية، في غياب لافت للتكتّل الطرابلسي (الوزير محمد الصفدي) وحركة الاستقلال (الوزيرة نائلة معوّض). في المقابل، ضمت لائحة غير مكتملة لقوى المعارضة 16 عضواً، بينما اكتفت رابطة الطلاّب المسلمين بالترشّح عن تسعة مقاعد كما فعل العزم الذين خاضوا المعركة بستّة مرشّحين. وكانت الرابطة قد وزّعت بيانها الانتخابي صباحاً، أكّدت فيه خوضها المعركة منفردة تحت «لائحة المسار الإسلامي» في جميع الكليّات، بعدما نعت جهود التوافق لجمع الأطراف الطلّابية الفاعلة على حدّ قولها.
من جهته، أكّد شهيد أنطون (القوّات اللبنانية) أنّ التمثيل متكامل بين قوى 14 آذار، وشدّد على الوحدة السياسية الموجودة بينها، على رغم ما يشاع عن مصادرة «المستقبل» و«القوّات» لقرار أحزاب السلطة في الجامعة. وأسف لقرار الإدارة القاضي بمنع الأجهزة الصوتيّة، المخالف لما عدّه حقّاً للطلاّب.
وفي العلوم الاجتماعيّة، اقتصرت المعركة على ثلاث لوائح، الأولى مكتملة لشباب العزم (12 مقعداً)، والأخريان غير مكتملتين لتيّار المستقبل ورابطة الطلاّب المسلمين، في ظلّ كلام عن تبادل أصوات بينهما من جهة، وبين المستقلّين والمعارضة، من جهة ثانية.
ولم تخلُ الأجواء الانتخابية من الشعارات والصيحات الحزبية من الأطراف كافّة، مع التحيّات إلى «شباب الرابطة» من «المستقبل» (فقط في العلوم الاجتماعية!)، وقد تدخّل مدير كليّة الحقوق، وطلب وقف الشعارات حتّى لا تتطوّر وتفرز إشكالات «لسنا بواردها».
هيئة التنسيق النقابية تقر إضراب 3 نيسان

أكدت هيئة التنسيق النقابية لروابط الأساتذة والمعلمين ونقابة المعلمين في المدارس الخاصة وموظفي القطاع العام أنّ الثالث من نيسان هو يوم إضراب تحذيري في الجامعة اللبنانية والثانويات والمدارس الرسمية والخاصة والمهنيات ودور المعلمين والدوائر والمؤسسات الرسمية كافة. وعقدت الهيئة اجتماعاً في مقر رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية. وقد خُصّص الاجتماع للتداول في تصحيح الرواتب والأجور وإنجاح الخطوات التي حددتها الهيئات مجتمعة.