نجاح القمّة العربيّةلا يتوقعه رئيس حركة التجدد الديموقراطي النائب السابق نسيب لحود، من دون صدور قرار سوري «بالإفراج عن الانتخابات الرئاسية في لبنان»، متهماً المعارضة ومن خلفها السلطات السورية بالإصرار «على إقفال مجلس النواب وإبقاء الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية». ودعا جميع الراغبين من أجل الانخراط في أعمال المؤتمر الأول لـ«14 آذار» والنشاطات المنبثقة منه التي أمل «أن تتيح فرصة حقيقية للمشاركة والتعبير خارج الأطر الحزبية والسياسية التقليدية والضيقة»، كما دعا إلى «التيقظّ لإمكان جر لبنان إلى عدوان إسرائيلي جديد».

خطاب مباشر إلى وليد جنبلاط
رد به «أمين سر شبيبة جورج حاوي» رافي ماديان على البيان الصادر عن مفوّض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس والعميد عصام أبو زكي ، حيال تصريح الأول بأن نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد يقف وراء اغتيال كمال جنبلاط. وأكد ماديان أنه لم يشوّه تاريخ الحركة الوطنية ولم يزوّر تاريخ قائدها، موضحاً أن حاوي قال لقناة «الجزيرة» في أيار 2005، إن من يقف وراء اغتيال زعيم اليسار هو رفعت الأسد. وأشار إلى أنه أورد بعض التفاصيل التي تناولها حاوي «عن ملابسات الصراع آنذاك ودور (الرئيس المصري الراحل أنور) السادات والجناح اليميني في منظمة التحرير الفلسطينية والرجعية السعودية وأميركا في المرحلة التي سبقت اغتيال المعلم». ورداً على ماديان صدر بيان عن أشقاء حاوي وصفوا فيه تصريحات الأول بأنها عجيبة غريبة، تبرئ «النظام السوري من اغتيال الشهيد الكبير (كمال جنبلاط)».

يد مغلولة
رآها النائب عبد المجيد صالح في الوثيقة السياسية لفريق السلطة، مشيراً إلى أنها ترسم «صورة صدام حقيقي بين ثقافتين لبنانيتين، واحدة تريد الحضن العربي المقاوم، وأخرى تريد الوقوف الدائم على عتبة السفارة الأميركية». ولفت إلى أن «الإرباك الحاصل في الحكومة الفاقدة للشرعية حيال مشاركة لبنان في القمة العربية، هو بانتظار إشارات أميركية لحسم المشاركة ومستوى التمثيل»، واستغرب «دعوة الموالاة إلى الحوار فيما يغمزون من قناة الرئيس نبيه بري، وهو الذي ما يزال يحتضن الحوار والتواصل».

«وثيقة 14 آذار» علامة
«تؤكد رفض هذا الفريق كل تسوية ممكنة» حسب ما قال رئيس «تجمع الإصلاح والتقدم» خالد الداعوق، محمّلاً هذا الفريق «مسؤولية التعطيل للمبادرات الواحدة تلو الأخرى، والاستقواء بالخارج، ولا سيما بالدعم الأميركي»، ورأى «أن فريق الموالاة قد صرف النظر حالياً عن انتخاب رئيس للجمهورية»، مشيراً إلى أن التصريحات التي يطلقها بعض هذا الفريق عن ترميم الحكومة تؤكد ذلك.

القضيّة الأم
هي انتخاب رئيس الجمهورية بنظر رئيس «الحزب العمالي الديموقراطي» الياس أبو رزق، الذي رأى أنه «من المعيب والمؤسف والمخزي أن يتم كل يوم إختراع قضية» لصرف الأنظار عن هذه القضية، مشيراً إلى أنه «عبر هذا الانتخاب ينقذ لبنان وتتغير الحكومة تلقائياً، ومن دونه الخراب والفتنة».

طائف جديد
لا يرى النائب روبير غانم أن ظروفه مؤاتية، عازياً السبب «إلى الانقسامات والتشنجات والاصطفاف وانعدام الثقة بين شركاء الوطن الواحد»، وأكد أن عدم مشاركة لبنان في القمة العربية هو تسجيل موقف للبنان، لافتاً إلى أن الأزمة اللبنانية ستبقى معقدة بانتظار حصول توافق عربي وإقليمي ودولي على القضايا التي مثّلت وتمثّل محور خلاف.

رئيس من دون قيد أو شرط
طالبت به جويس أمين الجميل خلال رعايتها أمس «صبحية» أقامها إقليم المتن الكتائبي لمناسبة عيد الأم، ورأت أنه «عندما نقيّد رئيس الجمهورية بكيفية تشكيل الحكومة، وتأليف الوزارة، نكون نشلّه وننزع الصلاحيات المتبقية له»، وطالبت بعقد حوار «كما طالب الرئيس أمين الجميل، أي مؤتمر وطني جامع يبحث في الوضع اللبناني برمّته».