ميقاتي: المعالجات الارتجالية تنعكس سلباًأكد الرئيس نجيب ميقاتي، في كلمة ألقاها خلال استقباله وفد المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي المنتخب حديثا، برئاسة شعبان بدرة، في مكتبه في طرابلس، «أن المعالجات الارتجالية للمعضلة الاقتصادية الاجتماعية ومسألة زيادة الأجور قد تنعكس سلباً على حياة اللبنانيين، ولذلك يجب أن يتنبّه المعنيون إلى المخاطر المحتملة، وأن يسارعوا إلى اتخاذ خطوات مدروسة بعناية».
واستقبل ميقاتي في دارته في طرابلس السفير الروماني في لبنان دانيال تاناس، في حضور رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، والسيد عبد الحميد غندور. وقد شارك ميقاتي والسفير الروماني في إطلاق نشاطات رومانية ثقافية وفنية في بيت الفن في الميناء. كما زار الرئيس ميقاتي نادي الإعلاميين في طرابلس والتقى أعضاءه.
من جهة أخرى، رعى ميقاتي احتفال إطلاق برنامج «سيسكو أكاديمي» تخريج الدفعة الأولى من المشاركين في دورة مهارات التفكير الإبداعي "كورت"، الذي أقامه مركز العزم للتطور العلمي والمعلومات المتطورة، في طرابلس، في حضور ممثل ميقاتي المشرف العام على «جمعية العزم والسعادة» الدكتور عبد الإله ميقاتي.

«أم الشهداء» مكرّمة في الهرمل
حلت «أم الشهداء» الحاجة أم عماد مغنية ضيفة عزيزة على مدينة الشهداء الهرمل، حيث نظمت لها هيئة دعم المقاومة الإسلامية حفل استقبال وتكريم حاشد ومؤثر في مجمع سيد الشهداء، حضرته أمهات وعوائل شهداء المدينة، ووفود نسائية من القاع والبلدات المجاورة ومن سوريا. الحاجة أم عماد توجهت بالشكر إلى كل من أسهم في هذا التكريم وقالت: «إذا اعتدت إسرائيل مرة أخرى علينا فسنقدم الشهداء وننتصر وسنبقى أقوياء بالمجاهدين وأمهاتهم ونسائهم اللواتي يعطوننا المعنويات كلما زرنا بيتاً لشهيد». وألقيت كلمات لكل من مسؤولة الهيئات النسائية في حزب الله في البقاع الحاجة جميلة مصطفى، والشاعرة السورية غادة اليوسف، وداليا مطر باسم سيدات القاع. وفي الختام قدمت إحدى السيدات السوريات هدية للحاجة أم عماد هي عبارة عن حفنة من التراب جمعت من مكان الانفجار في كفر سوسة في دمشق.

اعتصام ضد كارلوس غصن في الـ AUB

دعا عدد من طلاب الجامعة الأميركية في بيروت إلى المشاركة في اعتصام سينفذ أمام بوابة الجامعة الرئيسية في منطقة بليس، عند الساعة الثانية عشرة من ظهر الاثنين المقبل، احتجاجاً على انتخاب كارلوس غصن عضواً في مجلس أمناء الجامعة، ولمطالبة القضاء اللبناني بمعاقبة غصن بعد دخوله إسرائيل ولقائه زعماء إسرائيليين، وذلك انطلاقاً من التزام لبنان مقاطعة إسرائيل. كذلك دعا الطلاب إدارة الجامعة «إلى عدم استقبال غصن في حرم الجامعة، إن لم يكن احتراماً للقانون اللبناني، فليكن رأفة وتحسساً بمعاناة الشعب الفلسطيني الذي يشهد أبشع المجازر على يد الاحتلال الإسرائيلي».

رتوضيح بشأن «المال الطاهر» في «الحقوق»
ورد خطأ في عدد الأمس تحت عنوان «القوّات» تحتفظ بقلعتها في «الحقوق ـ 2» بعد وقوع جرحى أن القواتيين «استعملوا المال الطاهر»، كما أوضح رئيس الهيئة جيلبير جبران، والصحيح أن جبران اتّهم خصوم القوات اللبنانية في الكلية باستعمال المال الطاهر، فاقتضى التوضيح.