الأريحيّة الملكيّة السعوديّة
«كانت وما زالت مسؤولة عن حاجة الشعوب العربية من تطوير وإنماء، وبخاصة في لبنان، مرة تلو الأخرى ومن دون حدود»، بحسب النائب السابق تمام سلام، الذي زار السفير السعودي عبد العزيز خوجه، ونقل عنه تأكيده «الدور السعودي الحريص على توفير أفضل الظروف العربية للتصدي للاستحقاقات الظرفية والدائمة التي تواجه الأمة العربية، وخصوصاً فيما يتعلق بالقضية اللبنانية». وأشار إلى «الرغبة المخلصة» للملك عبد الله بن عبد العزيز «في السعي المتواصل عبر كل الفرص المتاحة لمساندة لبنان واللبنانيين في الخروج من أزمتهم».

عصبيّة وهوس وارتجال

حالات يمر بها اللبنانيون، حسب تشخيص نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، الذي دعا إلى التروّي وكظم الغيظ «حتى لا يغرق الإنسان والوطن في المهالك والمشاكل». وأكد «أن لبنان التعدد لا تقوم له قائمة إلا بالوحدة والاتفاق، وعلى اللبنانيين أن يأخذوا الحق من أهل الباطل ولا يأخذوا الباطل من أهل الحق، لأننا نخاف على لبنان من الغرور والطبقية والفتنة».

رسالة صارخة

طلب النواب فؤاد السعد وأنطوان أندراوس وهنري حلو وعبد الله فرحات من «الأوفياء والشرفاء» في منطقة بعبدا عاليه توجيهها إلى «آلة القتل والتعطيل والعرقلة، ومن يكرّس الفراغ الرئاسي ويقوّض مؤسساتنا الدستورية ويدمّر اقتصادنا» من خلال مشاركتهم في التجمع الذي سيقام في ساحة الشهداء يوم الخميس المقبل، لمناسة الذكرى الثالثة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري.

أخطر تنازلات الحكومة

هي إخضاع الجيش للتحقيق القضائي في حوادث مار مخايل ــــ الشياح، برأي «حزب حراس الأرز ــــ حركة القومية اللبنانية». وقال في بيان: «إذا كان لا بد من مساءلة، فيجب أن تبدأ بالطبقة السياسية المسؤولة مباشرة عن حالة الانهيار التي بلغتها الدولة»، رافضاً «أن يصبح الجيش مكسر عصا، فيدفع ثمن أخطاء السياسيين وخلافاتهم وطموحاتهم الخاصة»، مطالباً بمنح المؤسسة العسكرية «أوسع الصلاحيات وكامل الثقة، بعيداً عن المساءلة وقذارة السياسة».

صرف النظر عن هزيمة إسرائيل

هو غاية «الحملة المبرمجة التي يقوم بها الفريق الشباطي، التي جاءت مترافقة مع تقرير لجنة فينوغراد الصهيونية»، بحسب ما لاحظه الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، فايز شكر، الذي أكد أنه «كما استطاع اللبنانيون ومقاومتهم هزيمة العدوان في تموز، سيستطيعون هزيمة أي عدوان، ما داموا مؤمنين بحقهم في العيش بحرية وكرامة في وطن تسوده العدالة والشراكة الحقيقية».

صبر قادة العرب نفذ

بحسب بيان للمجلس الأعلى لحزب «الوطنيين الأحرار» إثر اجتماعه برئاسة دوري شمعون، موضحاً أن «الموقف العربي لن يظل على حاله بعد 11 شباط إذا لم يُنتخب المرشح التوافقي رئيساً للجمهورية»، لأن كرامة القادة العرب «في الميزان وصدقيتهم على المحك». وحذّر مما سمّاه «المخطط الذي ينفّذه المعرقلون، وقد انتقلوا إلى مرحلة استعمال العنف والتخريب وتهديد السلم الأهلي». وسأل: «هل يبقى خيار إلا خيار اللجوء إلى الشرعية الدولية ــــ بديلاً من الانزلاق إلى أتون الحرب الأهلية التي يزجون الوطن فيها ــــ إذا مضوا في عنادهم وإصرارهم على تفشيل المبادرة العربية؟».

هل يشنّ حرباً «بمفرقعات قيصر عامر»؟

سؤال وجهه رئيس «تيار التوحيد اللبناني» وئام وهاب تعليقاً على خطاب النائب سعد الحريري الأخير، ورأى في حديث الى موقع «التيار الوطني الحر» الالكتروني أن هذا الكلام «تعبوي لجمع أكبر عدد من المشاركين في ذكرى 14 شباط». وأكد أن الحريري «لا يملك قراره وهو موظف في البلاط الملكي السعودي، وينفذ أوامر السعوديين، الذين يخضعون لإرادة الولايات المتحدة الأميركية». وخلال احتفال بقسم يمين لمنتسبين الى التيار، أعلن وهّاب أنه لن يذهب أحد من المعارضة شاهداً الى المحكمة الدولية.