◄رصاصة معنويّةهكذا شبّه النائب مصطفى هاشم كل مواطن يشارك في تجمع 14شباط في ساحة الشهداء، مشيراً إلى أن هذه الرصاصة ستكون «في صدر من يفكر بإعادة الوصاية السورية إلى لبنان». ورأى في نداء إلى أهالي عكار والشمال دعاهم فيه إلى المشاركة الكثيفة في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري «أن كل مواطن حر شريف ينزل إلى ساحة الحرية سيؤكد أن شعب لبنان المستقل أكبر وأوعى من أن ينجر إلى الفتن والحروب الأهلية».

◄عهر سياسي
وجده رئيس «حزب الحوار الوطني» فؤاد مخزومي في «الخطابات المثيرة للعصبيات والنعرات المذهبية والمطالبة بالمواجهة مع الفريق الآخر، وإقامة المتاريس في وجه مساعي الحلول للأزمة، وصولاً إلى الترحيب المر بالحرب الأهلية». ورأى «أن ملء فراغ الموقع الرئاسي الأول وتأليف حكومة وحدة وطنية وسن قانون جديد للانتخابات لا تستدعي ذلك، وخصوصاً أن أبطال هذه الدعوات يعلمون أنه لن يتغير شيء في الخريطة السياسية للبنان العربي الحر».

◄الطائفة السنيّة ترفض الفتنة
موقف جزم به رئيس «تجمع الإصلاح والتقدم» خالد الداعوق، مطالباً مَن «يدعي تمثيل الطائفة بتسهيل الطريق أمام المبادرة العربية والتفاوض مع المعارضة على كيفية ترجمة هذه المبادرة من منطلق الشراكة في الوطن». واستنكر «العراضات المسلحة في شوارع بيروت»، داعياً الأجهزة الأمنية إلى اعتقال العناصر المسلحة «التي عاثت فساداً خلال اليومين الماضيين في شوارع بيروت» ومحاكمتها.

◄سواعد اللبنانيين
وحدها تعمّر لبنان «ليبقى منارة في الشرق تشعّ ثقافةً وانفتاحاً ومقاومةً». جاء ذلك في كلمة للسفير الإيراني محمد رضا شيباني خلال احتفال أقامه «حزب الله» في بعلبك لمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، وجدد «دعم بلاده للبنان وشعبه بمختلف طوائفه وأطيافه»، داعياً إلى «الوحدة والحوار سبيلاً لحل الخلافات السياسية». وأصدرت السفارة الإيرانية بياناً تمنت فيه أن تعاد الذكرى على لبنان، وقد «تحرر ما بقي من أرضه ومياهه وأسراه وتخطى ما يواجهه من ضغوط وتهديدات».

◄تدويل الأزمة اللبنانية
يخشاه مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني إذا «لم يتوصل اللبنانيون إلى الحل عبر جامعة الدول العربية». ونبّه خلال استقباله القائمة بأعمال السفارة الأميركية ميشيل سيسون من «خطورة الأحداث التي تجري في مختلف المناطق اللبنانية نتيجة استفزازات البعض حتى لا يدخل لبنان في مرحلة الفوضى»، مطالباً «الجميع بالوعي والحكمة، وعدم الانجرار إلى الصراعات المذهبية والطائفية». وزارت سيسون نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الذي تمنى عليها «أن تتعاطى بعين واحدة مع جميع الأفرقاء في لبنان».

◄حبل المشنقة
رآه «مكتب التنسيق في التجمع الاغترابي لقوى 14 آذار» قريباً من رقاب من خطط وحرض ومن نفذ جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، مؤكداً أن «المحكمة الدولية آتية لا محال». وقال في رسالة إلى رئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري: «إن ثقتنا تزداد بأن حلم الشهيد رفيق الحريري لا يموت، وأن المسيرة التي بدأها ودفع دمه فداءً لها لن تتوقف بفضل جهودكم وإصراركم على حمل راية الحرية والاستقلال، وبناء الدولة، ولبنان المستقبل العربي الحر السيد المستقل».

◄إعلان حال الطوارئ ومنع التجوّل
دعا إلى فرضهما رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن حتى الانتهاء من مناسبة 14 شباط، وذلك لتطويق أي مسعى تخريبي يمس بحياة المواطنين والسلم الأهلي. وسأل: «إذا كنا نريد فعلاً لبنان بتنوع أبنائه وشراكتهم، فعلام هذا الاندفاع الأعمى إلى أجواء الشحن والفتنة؟ وما سر هذا التلاعب بصرخة حرب نهاراً وتسوية مشرفة ليلاً إلا من قبيل الابتزاز واستغلال آلام المواطنين؟».