أرسل إلينا المحامي علي الغول توضيحاً حول التحقيق في الصفحة الخامسة من عدد السبت في 16 شباط 2008 للزميل عبد الكافي الصمد تحت عنوان: «تيار الحريري في مواجهة المستقبل شمالاً».جاء في التوضيح: «لقد عبّرنا في كثير من المرات وصرّحنا عن إمكان تأسيس حزب رفيق الحريري في الشمال وخاصة في عكار والمنية والضنية وذلك في مواجهة تيار المستقبل، ولكن هذه الحركة الإصلاحية التي كانت في طور التأسيس، وعبر قنوات حريرية وجهات داخلية في قريطم، توقفت عن استمرار عملها ونشاطها. واليوم في هذه المرحلة قررنا التمسك بنهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتطلعات سعد الحريري».
كما جاءنا من منسق «تيار المستقبل» السابق في المنية الدكتور علي غزاوي التوضيح الآتي: ورد في صحيفتكم تحقيق تحت عنوان «تيار الحريري في مواجهة المستقبل شمالاً» ينطوي على مغالطات، منها أنني معتكف عن النشاط في التيار. و«أود إعلامكم بأنني عضو مجلس محافظة تيار المستقبل في الشمال، وعليه فإنني لا أزال أمارس مهماتي في خدمة التيار».
المحرر:
يهمّ «الأخبار» أن توضح للدكتور غزاوي أنّ ما نشرته في التحقيق المذكور حول اعتكافه بعد إعفائه من منصبه كمنسّق للتيّار في المنية قبل أشهر، يعود إلى تلك الفترة وليس الآن، داعين إياه إلى إطلاع الرأي العام الشّمالي واللبناني على تفاصيل إعفائه من مهماته، ولأيّة أسباب وأهداف، فضلاً عن وضع التيّار في المنية حالياً، وفي الشّمال عموماً، بالموضوعية والتجرّد اللذين عهدناهما فيه، ولكشف من عملوا في السرّ والعلن على الإساءة له شخصياً، كما لغيره، من أجل إبعاده عن منصبه، وعلى استغلال مراكزهم في المنية وخارجها لتأمين مصالحهم الشخصية، ولو على حساب التيّار ومبادئه ومناصريه.
أمّا بالنّسبة للتوضيح الذي ذكره الغول، فإنّه يؤكّد بما لا يترك مجالاً للشكّ ما ذكره التحقيق عن حقيقة أجواء الصراع والتجاذب داخل التيّار، عدا «الأفكار» التي تتمّ «تعبئة» مناصري التيّار بها، والتي يمكن اعتبار ما جرى أخيراً في شوارع بيروت، كما في شوارع بقية المدن والبلدات اللبنانية إحدى أهمّ نتائجها.