◄ المزايدة على أهل بيروت بالعروبة
ليس مسموحاً بها عند النائب محمد قباني «فهم أهل العروبة وحاملو رايتها، وهم ضمانة الوحدة الوطنية اللبنانية، ومشروعهم الدولة ومؤسساتها». ودعا القوى الأمنية إلى الضرب «بيد من حديد جميع المخربين»، كما دعا وسائل الإعلام إلى التوجه نحو «التهدئة والتوعية الإيجابية وإلى الحوارات الموضوعية»، آملاً أن يترجم اتفاق أول من أمس «التزاماً فعلياً من كل القوى السياسية، وأن تعطي التغطية السياسية الكاملة للقوى الأمنية ويرفع أي غطاء عن المخالفين»، مؤكداً أن تيار المستقبل سيكون أول الملتزمين.

◄ مصادرة أمن المواطنين إثم

على ما أكد رئيس «مؤسسة الإمام شمس الدين للحوار» إبراهيم شمس الدين الذي دان «أحزاب الشوارع الذين روَّعوا الناس عبر سفهائهم وشواردهم»، مؤكداً «أن السلطة الشرعية وأجهزتها هي وحدها المكلفة والمفوضة من المواطنين حفظ الأمن».
ما المطلوب لتوحيد اللبنانيين؟
سؤال طرحته حكومة الظل الشبابية بعدما لاحظت أن الشهادة لم توحِّدهم، كما سألت «عن جدوى استمرار الاعتصام في وسط بيروت»، مشيرة إلى أنها أقرت روزنامة تحرك «لتعيد النبض إلى قلب العاصمة، ومنها إلى اقتصاد الوطن»، موضحة أنها ستعلن هذه النشاطات في حينها. وحثت جميع الأطراف السياسية على إقرار قانون انتخابي قبل فترة مقبولة من الاستحقاق المنشود في عام 2009، مؤكدة مطلبها بخفض سن الاقتراع إلى 18سنة.

◄ 700 ألف ليرة للمقاتل ومليون للقائد

تعطى لعناصر في بيروت بهدف إثارة النعرات المذهبية في شوارع العاصمة، بحسب ما كشف عنه رئيس «تجمع الإصلاح والتقدم» خالد الداعوق، ودعا إلى «وقف الخطاب السياسي المتطرف الذي ظهر في ذكرى الرابع عشر من شباط على لسان (النائب) وليد جنبلاط و(رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية) سمير جعجع، والذي أدى إلى مثل هذه الفورات، بالإضافة إلى وقف المال السياسي لجلب بعض المرتزقة لافتعال الحوادث». من جهته، تخوف رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي «من أن تكون الحوادث التي تشهدها شوارع بيروت إحدى مقدمات الحرب الأهلية»، مؤكداً «أن البيروتيين يرفضون استخدامهم وأبناءهم مطية لحروب الآخرين».

◄ استغلال المناسبات الأليمة لمصالح رخيصة

لا يقبله رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني الذي رأى خلال رعايته مصالحة عائلتين في عكار «أن الوطن لا يبنى ولا تستقر أحواله إلا بالوحدة الراسخة، منعاً لأي فتنة، كما أن لبنان لا ينهض إلا بعروبته»، لافتاً إلى أن الأجنبي يريد لبنان «مقطع الجذور، متنكراً لعروبته، لينفرد به ويلحقه بالمشاريع المشبوهة».

◄ جموع 14 شباط كارثة

هذا ما رآه أمين سر منبر الوحدة الوطنية الدكتور أمير حموي في التجمع الذي أقيم في ساحة الشهداء بذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لافتاً إلى أن عدد المشاركين لم يتجاوز 150 ألف شخص، ورأى «أن الحوادث المفتعلة من فريق السلطة» في شوارع بيروت هدفها تحويل الأنظار عن «هذه الكارثة» وضرب «الالتفاف العربي حول السيد حسن نصر الله في أعقاب اغتيال المجاهد عماد مغنية».

◄ زلزال كبير

حذّر من وقوعه النائب روبير غانم جرّاء الهزّات الأمنية اليومية، ورأى أن «تكاثر ظاهرة الحروب الصغيرة والمواجهات المتنقلة هو النتيجة الطبيعية للاحتقان السياسي والخطاب المتشنج الخارج عن المألوف واللياقات، والمتفلت من ضوابط الوحدة الوطنية»، مشيراً إلى «أن استمرار الأزمة السياسية وتعطيل المؤسسات، يجعل لبنان بلا مناعة، ومعرضاً لكل أنواع الأمراض، وأولها الاصطفاف الطائفي والمذهبي والحزبي الذي يسبب مثل هذه الحوادث»، مشدداً على ضرورة «تنقية الأجواء وترشيد العمل السياسي بحيث يبقى ضمن أطر التقاليد السياسية اللبنانية المعهودة».