نفت اللجنة الإعلامية في التيّار الوطني الحرّ الشائعات عن استقالات وإقالات وتعيينات في صفوف التيّار. وعلمت «الاخبار» أن بعض مروّجي الشائعات هم على صلة بالقوات اللبنانية، وبعضهم الآخر من مسيحيّي 14 آذار، وقد استندوا إلى تطور تنظيمي حصل داخل التيار وفق برنامج عمل كان مقرّراً. وذكرت مصادر متابعة أن اللجنة المركزية الانتقالية التي أُلِّفَت بعد الانتخابات النيابية الفرعية، كُلّفت مهمة تقويم الوضع التنظيمي داخل التيار ورفع توصيات إلى القيادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وحددت فترة عملها بـ3 أشهر، ثم منحت المزيد من الوقت وأنجزت تقريرها المفصل قبل ستة أسابيع، مذيّلاً بإعلانها استقالتها بعد انتهاء عملها، إذ تفترض آلية المحاسبة أن يتولى فريق آخر وضع التقويم.أما الشائعات التي طاولت المسؤول لواء شكور، فقد تحدثت عن فقدان مبلغ 10 آلاف دولار من مكتب نواب التيار في كسروان ـــ جبيل، وتقرر تكليف أحد مكاتب المحاسبة أعمال التدقيق، فيما أمّن شكور المبلغ إذا لم تكشف آلية صرفه.
وقد نفى شكور هذه الشائعة، كما نفى شائعة اجتماعه بالعماد ميشال عون وإبلاغ الأخير له قرار إعفائه من مسؤولياته التنظيمية، مؤكداً استمراره فيها. ومما يذكر أن شكّور هو رئيس الموارد البشرية وعضو اللجنة المركزية للتيار الوطني الحر.