◄ ليخلع عباءته قبل تعاطي السياسةدعوة وجّهها النائب السابق عدنان عرقجي إلى «رجل الدين» الذي يستغل موقعه «لإثارة النعرات الطائفية والمذهبية» عبر تحريض الشارع «بخطابات تؤدي إلى تصادم الأخ مع أخيه»، مشدداً على ضرورة «الدعوة إلى الوفاق والسلام لإرساء الاستقرار». وجزم بأن حزب الله «لن يجرّ لبنان إلى حرب إطلاقاً، لكنه لن يسمح لإسرائيل بالتمادي في قتل المواطنين الشرفاء والمجاهدين دون أن تتلقى درساً قاسياً».

◄ لم تظهر حتى الآن
مؤشرات إنضاج أي تحرك دولي أو عربي. لذلك رأى الوزير السابق طلال المرعبي، أن زيارة الأمين العام للجامعة العربية «لن تثمر حلّاً في الأيام المقبلة»، و«جلسة الانتخاب المحددة ستؤجل». ولأن اللبنانيين «هم أصحاب القضية والقرار»، طالب القيادات بـ«متابعة الجهود الحوارية وصولاً إلى اتفاق يكفينا شر القتال».
المستحيل عند النائب السابق نسيب لحود، هو «أن تسلّم قوى 14 آذار بالمساواة بين الأكثرية والأقلية، لأن ذلك يعني نسف القاعدة الأساسية للنظام الديموقراطي التي هي الانتخابات». ورأى أن نجاح المبادرة العربية «يعتمد على مدى استعداد الفريق الآخر للتخلي عن شروطه التعجيزية والتعطيلية»، محذّراً من أن الأزمة «آخذة في التحوّل إلى أزمة مصيرية».

◄ «المستقبل» و«حزب الله» يرفضان الحرب
تأكيد جازم لرئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، لذلك لا يرى أن لبنان مقبل على فتنة مسلحة وأكد أن «المحكمة الدولية ستظهر حقيقة حقبة من 30 عاماً من تاريخ لبنان». وأكد أن فريق الموالاة مستعد «للسير برئيس للجمهورية حتى لو أن سوريا ستعرقل بعدها الحكومة» مشيراً الى أن «حكومة السنيورة ستبقى حكومة تصريف أعمال إلى حين تأليف حكومة أخرى، عندها إما أن يقبلوا بتأليف حكومة جديدة أو يبقى السنيورة في وجههم».

◄ انعكاسات سلبية
حذّر منها الرئيس نجيب ميقاتي في حال اعتماد خيار آخر غير المبادرة العربية، داعياً إلى تسهيل تنفيذها. ورأى أنه «ما دامت الثقة مفقودة بين مختلف الأطراف اللبنانيين المتخاصمين، فإن المبادرة لن تؤدي إلى نتيجة»، معلناً أنه «ضد أي عرف جديد يزيد من الانقسام بين اللبنانيين». وقال: «إذا بدأنا اليوم بطرح المثالثة في الحكومة فلا نعود ننتهي من الثغر والتجاوزات والتنازلات على حساب الدستور، وسنصل إلى مرحلة لا يعود فيها دستور ولا أي كتاب يقتدي به اللبنانيون».

◄ للذين لا علاقة لهم بالكرامة
قال الوزير السابق ألبير منصور، أن عليهم «عدم إعلان الانهيار سلفاً، ولا سيما أن لبنان انتصر في حرب تموز، وباعتراف العدو»، مؤكداً قدرة البلد على التحمّل «أكثر بكثير مما يتصور هذا البعض، وخصوصاً أنه في حالة الدفاع المشروع عن النفس». وإذ استبعد «الانهيار الأمني، لعدم سماح المعارضة بهذا الأمر رغم الاستفزازات المتوقعة من الفريق الآخر»، حذّر من «تصعيد سياسي إذا فشلت مهمة عمرو موسى».

◄ العلاقة مع بكركي ليست مقطوعة
على ما أكد أمين سرّ تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان. ورأى أنه يجب استيضاح البطريرك الماروني نصر الله صفير بشأن كلامه عن تغيّر العماد ميشال عون، مؤكّداً «وجود تباينات في الرأي تؤدي إلى مواقف يظهر فيها بعد حاد، إنما الأهداف واحدة». وتساءل عمّا إذا كان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة يلبس «طربوش» رئاسة الحكومة، في حين أن سعد الحريري يلبس «طربوش» «14 آذار». ورأى «أن تكريس سلطة رئيس الحكومة التي أصبحت أمراً واقعاً عبر زياراته الأوروبيّة والعربيّة ليست إلا تكريساً لفراغ منظم إقليمياً ودولياً وهو يمارس صلاحيات رئيس الجمهورية ويمثل رمز الدولة».