دده ـ فريد بو فرنسيس
7 جرحى في إشكال بين القومي والقوات في الكورة
وقع عراك وتضارب بين عناصر ومناصرين للحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب القوات اللبنانية أمس في بلدة دده في قضاء الكورة، ممّا أدى إلى إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة، قبل تدخّل القوى الأمنية لمعالجة الإشكال.
المنفّذ العام للكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي المحامي جورج ديب عقد مؤتمراً صحافياً اتهم فيه «عناصر من القوات بافتعال الخلاف عبر ملاحقة أحد عناصر الحزب القومي وشتمه». وقال ديب إن 5 من عناصر حزبه أصيبوا بجروح، متهماً أحد عناصر القوات بإطلاق الرصاص من بندقية حربية.
بالمقابل، ذكر النائب أنطوان زهرا لـ«الأخبار» أن شباناً من الحزب القومي هاجموا مكتب القوات في دده وحاولوا الاعتداء على عنصرين كانا فيه، فحصل تضارب بين الطرفين أدى إلى جرح 7 شبان من الحزب القومي واثنين من القوات، نافياً أن يكون قد استُخدم سلاح في الإشكال.

اشتباكات عشائرية في الهرمل

بسبب خلافات عائلية سابقة بين أفراد من عشيرتي عواد وعلّوه في الهرمل، أقدم أحد أبناء عائلة علّوه على إطلاق النار باتجاه ممدوح عواد الذي أصيب بشظايا في رأسه، الأمر الذي أشعل اشتباكات مسلحة بين أفراد من العشيرتين، استعملت فيها الأسلحة الرشاشة. وقد سمع دوي انفجار قنبلة يدوية، وهدأت الاشتباكات عند التاسعة والنصف، ونفّذ الجيش عملية انتشار.

حقيبة مشبوهة في السفارة الكويتية

انشغلت القوى الأمنية، مساء أمس، بسبب حقيبة رُمِيَت باتجاه سور السفارة الكويتية في بئر حسن، فضربت طوقاً حول المكان وحضر خبراء المتفجرات وكشفوا على الحقيبة، فتبيّن أنها تحوي كتباً مدرسية.

مذكّرات توقيف وجاهية في أحداث مار مخايل

أصدر قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر مذكّرات توقيف بحق عسكريين ومدنيين موقوفين في أحداث مار مخايل. وسيتابع مزهر تحقيقاته في هذا الملف مع بقية الأشخاص المدّعى عليهم، وسيستمع إلى إفاداتهم قبل أن يصدر قراره ويحيله على المحكمة العسكرية للمحاكمة.

مصالحة بعد 16 عاماً من الخلاف

فتحت أمس صفحة جديدة بين عائلتي طليس وجمعة في البقاع، بعد خلاف دام ستة عشر عاماً، أسفر عن قتيل عام 1992، إذ تمت مصالحة بين العائلتين بحضور شخصيات سياسية وفاعليات دينية وأهلية. وتبادلت العائلتان الزيارات بين بلدتي علي النهري وبريتال، وألقى قاسم طليس كلمة آل طليس، وقد شدّد على الإصلاح والتوافق وجمع الشمل بين أبناء الصف الواحد. في المقابل، تحدث زكي جمعة باسم آل جمعة، فشكر آل طليس على تكرمّهم برد الدية وعلى التآخي والتوافق والتواصل والتراحم.
(الأخبار, وطنية)