إسدال الستارة على المبادرة
هذا ما رآه النائب السابق محسن دلول في الاجتماعات الرباعية الأخيرة. وأشار إلى أن «عدم حضور رؤساء الدول قمة دمشق سابقة خطيرة، قد تؤدي في المستقبل إلى وجود أكثر من قمة»، مؤكّداً أن سوريا لن تخضع للابتزاز في ما يتعلق بانتخاب رئيس جديد للجمهورية. وجزم بعدم العودة إلى الحرب الأهلية «لأن اللاعبين على الساحة اللبنانية يدركون أن الفتنة ستدمرهم جميعاً».

مفوّض للتعطيل لا للحوار

صفة أطلقتها وزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوّض على رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، وأعلنت أن هناك «خطوات ستتخذها الأكثرية بعد القمة العربية»، مؤكدة «أننا وصلنا إلى حائط مسدود»، واتهمت «النظام السوري» بأنه «يعمل جاهداً عبر حلفائه في لبنان لنسف المبادرة العربية، في محاولة منه لمنع قيام الدولة في لبنان وضرب المؤسسات لنبقى ويبقى لبنان ساحة بتصرف النظامين السوري والإيراني ودولة «حزب الله» وحروبه المفتوحة».

شمعة في ظلام الأزمة

أضاءتها برقية التعزية التي وجهتها السيدة نازك الحريري الى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله باستشهاد عماد مغنية، على ما رأى النائب السابق بهاء الدين عيتاني. ولفت إلى أن هذه البرقية «أكدت وحدة وصدق المشاعر حيال أي خسارة تنزل بالمقاومة»، داعياً إلى «ترطيب الأجواء على مستوى الشارع ريثما يتوصل الحوار بشأن المبادرة العربية إلى نتائجه المرجوّة».

كأس مرّة

هو التدويل بحسب النائب عبد المجيد صالح، داعياً القادة اللبنانيين إلى تجنبها، واتهم الأكثرية بالانقلاب على المبادرة العربية ونقض التعهدات السابقة، مطالباً الدول العربية بالضغط على حلفائها في لبنان التزاماً بصيغة لا غالب ولا مغلوب. وأوضح أن قانون القضاء «هو مطلب الكنيسة المارونية والبطريرك نصر الله صفير».

من وصاية إلى وصايات

انتقل لبنان، برأي النائب شامل موزايا. وقد أشار إلى أن أبرز هذه الوصايات هو الأميركية، لافتاً إلى أن الفراغ في الرئاسة الأولى مخطّط له محلياً وإقليمياً ودولياً. واستغرب اتهام الأكثرية العماد ميشال عون بإفشال اللقاء الرباعي عبر تمسكه بالثلث الضامن، محمّلاً فريق السلطة مسؤولية تعطيل مؤسسات الدولة بعدم إعطاء المعارضة حقها بالمشاركة وبالقرار. ونبّه «من خطورة عرقنة لبنان إذا استمرت الأكثرية في تعنّتها».

لبنان المخطوف رهينة

بنظر النائب أكرم شهيب، لدى «السلطان الشمولي». ورأى «أن ما يحدث اليوم مارسه أمس راعيا السلطان إيران وسوريا بهدف الحصول على الاعتراف والسلاح. الاعتراف لسوريا بدور وموقع والسلاح لإيران، في ظل القرار الأميركي بمنع وصول السلاح إلى إيران من أي طرف، فخطفوا من خطفوا من أجانب لبنان لتحقيق هدفهما ونجحوا». ورأى أن قرار الخطف إيراني وقرار الإطلاق سوري والأداة لبنانية، سائلاً «هل من بقية ضمير عند بعض المعارضة لننقذ لبنان».

هدف المعارضات

هو الوصول إلى «لبنان المعطّل» كما جاء في بيان لـ«لقاء الانتماء اللبناني»، ورأى أن هذه «المعارضات» ليست لبنانية بمفهومها السياسي، بل هي حقيقة معارضات لوجود لبنان الدولة والكيان والمؤسسات»، داعياً قوى الأكثرية «إلى إظهار جديتها وصلابتها وتحمل مسؤوليتها التاريخية، وانتخاب رئيس للجمهورية بأغلبية النواب».

الرهان على الأميركييّن خاسر

تحذير وجهه النائب السابق إميل إميل لحود إلى الموالاة، متّهماً هذا الفريق بأنه «بحكم تبعيته إلى واشنطن وبعض دول المنطقة، ينفذ تعليمات والش وساترفيلد القاضية بإفشال المبادرة العربية بوضع شروط تعجيزية، لممارسة المزيد من الضغوط على دمشق، آملين أن تعنّتهم وتشدّدهم سيحولان دون انعقاد القمة». وأسف أنه نتيجة لهذه التبعية «تحولت الساحة اللبنانية إلى ساحة تصفية حسابات بين الفرقاء الخارجيين على حساب لبنان».