لماذا تحرص على التمايز عن باقي فريق 14 آذار؟
أنا حريصٌ على أن أبقى منسجماً مع قناعاتي ومبادئي ولا أسعى للتمايز من أجل التمايز. أنا كنت ولا أزال في صلب حركة 14 آذار بما تعنيه من تمسك بالسيادة والاستقلال والقرار الحر وأضيف إليها رغبة الناس في قيام دولة الحق والمؤسسات. إن التمسك بهذه المبادئ والثوابت لا يعدّ تمايزاً بل هو انسجام مع الذات.

كيف تصف الاستقبال السوري لك خلال زيارتك إلى دمشق؟

زيارتي إلى دمشق هي الثانية منذ أن تولّيت منصبي الوزاري في صيف عام 2005. الأولى كانت حين نشأت أزمة العبور على الحدود وتمت معالجتها. أما زيارتي الثانية فقد تمّت بناءً على دعوة رسمية. كان الترحيب حاراً في كل اللقاءات ولقيت كل تجاوب مع مطالب لبنان.

إذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية، فمَن سيمثّل لبنان في قمة دمشق؟

نتمنى أولاً إسقاط «إذا» وإتمام انتخاب رئيس للجمهورية بالتوافق. أما إذا تعذّر ذلك، فلا بد من انعقاد القمة بمشاركة جميع الدول العربية مع الأمل بأن تخرج هذه القمة بتوافق عربي عربي يسهّل حل الأزمة اللبنانية.
أما موضوع تمثيل لبنان في القمة في حال عدم انتخاب رئيس، فهو قرار يتخذه مجلس الوزراء الذي بموجب الدستور، يتولى وكالةً، صلاحية رئيس الجمهورية. وعند توجيه الدعوة يُبنى على الشيء مقتضاه.