رواتب وميليشيات
يدفع أحد تيّارات الأكثرية رواتب شهرية هي الأعلى لمجموعاته شبه العسكرية، وتبلغ 500 ألف ليرة لبنانية للمقاتل في المناطق، و750 ألفاً لقادة المجموعات. أمّا في بيروت، فيبلغ مرتب العنصر 600 ألف ليرة، ومرتب قائد المجموعة 900 ألف ليرة، بينما يتجاوز مرتب من يملك خبرة عسكرية سابقة مليون ليرة شهرياً. علماً بأن التيار لم يعد يغطي نفسه بعد اليوم بشركات الأمن الخاصة التي كان يستخدمها غطاءً لتسليح بعض عناصره وتدريبها بهدف معلن هو حماية مراكزه ومنازل قيادييه.

الأرقام كاعتداء على «الطائف»

رأى أحد نوّاب تيّار المستقبل أن عمليّة التنافس بين الموالاة والمعارضة في موضوع أعداد المتظاهرين هو اعتداء على اتفاق الطائف، لأنه يعيد البحث في تغيّر عديد طائفة ما، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام نقاش في الامتيازات التي تمتلكها هذه الطائفة. ورأى أن هدف هذا الحديث هو العودة إلى تفعيل طرح المثالثة.

ردّ دولي مختلف

أكدت مصادر دبلوماسية أوروبية مشاركة في قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل»، أنّ قوّاتها لن تتسامح مع أي خرق إسرائيلي قد تتعرض له الأراضي اللبنانية في النطاق الجغرافي الذي تعمل فيه قواتها، مضيفة أن الرد سيكون مختلفاً هذه المرة.

اعتراف إسرائيلي... ورفض موالٍ

توقّف مصدر سياسي بارز أمام إقرار صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، بمسؤولية الموساد الإسرائيلي عن اغتيال الشهيد عماد مغنيّة، شارحة كيفية انتقال منفّذي العملية من روما إلى دمشق بجوازات سفر إيرانية مزوّرة. واستغرب المصدر رفض بعض الموالين «أن تكون إسرائيل هي القاتلة، حتى لو اعترفت هي بذلك».

رسالة أم إهانة؟

استغرب أحد الخبراء العسكريين التقديرات التي أشارت إلى مشاركة ما يزيد على مليون شخص في إحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، الخميس الفائت، مشيراً إلى أن المساحة التي كانت مخصّصة للمهرجان لم تتعدّ 30 ألف متر مربّع، وهي «لم تكن لتتّسع لأكثر من 120 ألف مشارك»، وإلا فـ«إن تقدير العدد بما يزيد على مليون، يعني أن كل متر مربّع كان يضمّ 40 شخصاً، لا 4 أشخاص كما هو مفترض. وهذا ما يستبطن إهانة معنويّة لكل من شارك في إحياء الذكرى».