مسعى للتمديد لفيلتمان؟
كشفت مصادر واسعة الاطلاع أن هناك في الإدارة الأميركية من يسعى للتمديد للسفير الاميركي جيفري فيلتمان سفيراً لبلاده في بيروت الى الأشهر القليلة المقبلة، على خلفية أنّه ليس من الجائز تغيير الأحصنة وسط النهر. وقالت المصادر إن السفير الأميركي سيغادر بيروت قبل نهاية الأسبوع قبل أن تتبلور الصيغة الجديدة التي قد يتبلغ بها أثناء وجوده في واشنطن سلباً أو إيجاباً.

«أس. أم. أس» بدلاً من «أس. أس»

نقل عن أحد الدبلوماسيين العرب قوله إن المصالحة السورية ــــ السعودية او ما عرف بنظرية «أس. أس» التي نادى بها رئيس المجلس النيابي نبيه بري لم تعد كافية، وإن هذه التفاهمات باتت محكومة بنظرية «أس. أم. أس.» دليلاً على الحاجة الى تسوية العلاقات السورية ــــ المصرية التي تعثرت بعض الشيء على هامش الخلاف الذي ما زال قائماً بين السوريين والسعوديين وخصوصاً على خلفية المعلومات التي بدأ التداول بها، والتي تقول برفض السوريين الاستمرار بترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية الذي نادت به مصر أولاً، وختم بالقول: «هذه هي المعادلة الثلاثية المطلوبة، إذا ثبتت صحة هذه المعلومة».

الثاني عشر بعين فلكيّة

كشف أحد السياسيين أنه فاز بمبلغ محترم من الدولارات عندما راهن سلفاً مع أحد أصدقائه على استحالة انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية في الجلسة الاخيرة التي دعا إليها الرئيس نبيه بري لأسباب تتصل بقراءة أجرتها إحدى المتقدمات في علم الفلك، والتي قالت بعدم توقعها إجراء العملية الانتخابية للرئيس اللبناني الذي يحمل الرقم الثاني عشر في لائحة رؤساء الجمهورية في لبنان في اليوم الثاني عشر من كانون الثاني الجاري. كما توقعت في الوقت نفسه عدم إجراء العملية أيضاً اذا قلب الرقم، الأمر الذي يقود الى استحالة إجراء العملية في الواحد والعشرين من الشهر الجاري أيضاً.

مساواة فرنسيّة بين الأنظمة

توقّفت مصادر دبلوماسية أوروبية باهتمام بالغ أمام مضمون المؤتمر الصحافي الأخير الذي عقدة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والذي ساوى فيه النظام السوري مع الأنظمة الاخرى القائمة في مصر وليبيا والجزائر. وسعت المصادر الى تفسير الموقف من خلال ما أظهره ساركوزي من حرص على دعم هذه الانظمة على خلفية منع قيام أفغانستان أخرى في الجزائر، وعدم وصول الإخوان المسلمين «الذين نعرفهم جيداً الى السلطة في مصر»، ولينتصر الرئيس الليبي «المعتدل».