طفلة رضيعة تركها ذووها في البرد والصقيع
صيدا ــ خالد الغربي
رضيعة لم تتجاوز خمسة أيام من عمرها تُركت لتواجه مصيرها، فلم يأبه من يفترض أنهما والديها بفعلتهما، عند تركها وحدها في العراء في عز موجة البرد والصقيع.
فقد عثر أمس عدد من المصلّين، كانوا يستعدون لصلاة المغرب في جامع الزعتري في صيدا، على طفلة جرى «رميها» عند مدخل الجامع، وهرع لنجدتها من البرد عدد من المسعفين، نظراً إلى وجود مركزَي الدفاع المدني والصليب الأحمر في المبنى المجاور، كما حضرت دورية من قوى الأمن الداخلي.
وتبين أن الطفلة لا تعاني أية مشاكل صحية، ويرجّح أن تكون قد تركت في المكان قبل وقت قصير من العثور عليها، ويبدو أن من رماها قد تعمّد التوقيت مع موعد الصلاة. وبدا وجهها دافئاً وفمها وردياً وثيابها جيدة، وتفوح منها رائحة عطورات بكثافة، وأمامها علبة حليب و«حفاضات». نُقلت الطفلة إلى مستشفى صيدا الحكومي تمهيداً لنقلها إلى إحدى دور رعاية الأيتام.

درجة استنفار قوى الأمن تصل إلى 70%

ترفع قوى الأمن الداخلي الجهوزية في مختلف القطعات العملانية حتى نسبة 70%، اعتباراً من الساعة 12:00 من تاريخ 16/1/2008، إثر توافر معلومات عن احتمال حصول عمليات تفجير اليوم، التي من الممكن أن تستهدف مراكز لقوى الأمن الداخلي، وذلك عبر إقامة الحواجز على مختلف الطرقات وتفتيش السيارات تفتيشاً دقيقاً.

رزق يعيّن محقّقَين عدليَّين أخيراً

بعد مرور حوالى ثلاثة أشهر على جريمة اغتيال النائب أنطوان غانم ومرافقيه، الحاصلة بتاريخ 19/9/2007، عيّن وزير العدل الدكتور شارل رزق القاضي روكس رزق محققاً عدلياً لدى المجلس العدلي في القضية. كما وأصدر رزق قراراً عيّن بموجبه القاضي كلود كرم محققاً عدلياً في قضية الاعتداء الحاصلة بتاريخ 12/12/2007 في مدينة بعبدا، والتي أدّت إلى اغتيال اللواء الركن في الجيش اللبناني فرانسوا الحاج ومرافقه وجرح عدد من الأشخاص.

سرقة بواسطة الكسر والخلع

أقدم مجهولون أمس، بواسطة الكسر والخلع، على الدخول إلى محل لبيع الأجهزة الخلوية في حي المسلخ في النبطية، لصاحبه محمد فران، وسرقوا أجهزة وبطاقات تشريج، قدّرت قيمتها بمليوني ليرة لبنانية. كما أوقفت قوى الأمن الداخلي م.م للاشتباه فيه بسرقة ثريات النادي الحسيني لبلدة كوثرية السياد، ويجري التحقيق معه في مفرزة درك جباع.

حقيبتان تحوي إحداهما أمشاط ذخيرة

عثرت قوى الأمن الداخلي على شاطئ البداوي على حقيبتين سوداوين، تبين أن إحداهما تحوي أمشاط ذخيرة، فيما لم يعرف محتوى الثانية لأنها مقفلة. وقد فرضت العناصر الأمنية طوقاً حول المنطقة، وأبعدت المواطنين بانتظار وصول الخبير العسكري للتأكد من محتويات الحقيبتين واتخاذ الإجراءات المناسبة.