كشفت تقارير أمنية ودبلوماسية أن السيارة الاميركية التي استهدفها الانفجار أول من أمس في محلة الكرنتينا لم تكن سيارة عادية، ولا سيارة البريد الدبلوماسي التابعة للسفارة كما قيل. بل إحدى السيارات السباقة التي تتقدم عادة موكب السفير الاميركي جيفري فيلتمان الذي كان عائدا من منزل السفير السعودي عبد العزيز خوجة الى مقر السفارة في عوكر قبل العودة الى احتفال الفينيسيا الذي كان سيقام على شرفه قبل أيام على مغادرته بيروت نهائياً. وقالت المصادر إن ما يثبت الرواية يتصل بما نقل من أسلحة وذخائر كانت في السيارة وقد سُحبها عناصر من حرس السفارة وأجهزتها الامنية بعد لحظات على الانفجار بعدما حجبت كاميرات وسائل الإعلام عن مسرح الانفجار.