هل تعتقد أن الطائف ما زال صالحاً دستوراً للبنانيين؟نتيجة الدراسة الأوليّة للطائف في عام 1990، ونتيجة تطبيقه بعد خروج السوريين، تأكّد أننا كنّا على حقّ في رفضه كما جاء، وأن إدخال الفاصلة عليه ضروري. وأعني بالفاصلة التصحيحات لبعض النصوص، وعلى سبيل المثال لا الحصر المادة 49، وصلاحيات رئيس الجمهوريّة لتصبح الصلاحيات منسجمة مع المقامات. كيف يريدون الرئيس أن يكون حكماً بدون صلاحيّات؟

هل لديكم أي رؤية لنظام جديد للبنان؟

يجب أن يصحّح الدستور ويطبّق كما ينص أولاً، ثم يمكن أن نفكّر في نظام جديد. النظام الرئاسي ـ البرلماني يمكن تعديله. فدستورنا مستوحى من دستور الجمهوريّة الثالثة في فرنسا، وهو الدستور الذي عدّل، وصارت فرنسا في الجمهورية الخامسة. كما إن أي نظام جديد بحاجة إلى وفاق وطني.

هل تكتفون بالحصول على الثلث الضامن؟

نتيجة الانتخابات السابقة، حصلت المعارضة على 45% من النواب، والأكثريّة على 55%، رغم أننا لا نعترف بهذه النسب لأن هناك طعوناً بنيابة عدد من النوّاب، لكننا قبلنا بحصولنا على 45%. ولهذه الأسباب نطالب بأكثر من الثلث، وغداً قد نحصل على أقل من هذه النسبة في الانتخابات النيابيّة فنحصل على عدد أقل من الوزراء.