آن الأوان لاتخاذ القرار الشجاع
صرخة وجهها الرئيس نجيب ميقاتي الى «السادة المتخاصمين» لكي يتعاونوا على «حل الأزمة عبر التخلي عن العناد والمكابرة والمصالح الضيقة، أو على الأقل أن يرحموا شعب لبنان من تداعيات التصعيد السياسي والمواقف المتشنجة»، وتركه «يسعى، بما بقي لديه من إمكانات وسبل، كي يبحث عن لقمة عيشه ويتلمس بصيص أمل لغده وخلاصه». وكان الرئيس ميقاتي قد استقبل سفير الجزائر ابراهيم بن عوده حاصي في منزله وبحث معه في الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.

3 أسباب لرفض السلطة الثلث الضامن

كشف عنها رئيس «جبهة العمل الاسلامي» فتحي يكن، وهي إمرار مؤامرة توطين الفلسطينيين والمماطلة حتى شروع المحكمة الدولية بفتح جلساتها والبدء بتحقيقاتها، ظناً منها أن ذلك سيربك المعارضة ويضعف موقفها ويشتت شملها، وضمان عدم تعطيل المعارضة لمطلب نزع سلاح المقاومة المدعوم أميركياً وإسرائيليا». وأكّد أن المعارضة «لن تتراجع عن مبدأ الشراكة الحقيقية، والتشبث بالمصلحة اللبنانية العليا».

أكبر جريمة في حق الشعب اللبناني

ما يحصل اليوم على الساحة اللبنانية، بحسب النائب السابق فريد هيكل الخازن لأن هذا الشعب «بات يعاني الفقر والعوز والهجرة بسبب تجاذب القوى السياسية التي لم تتعلم من تجارب الماضي ولم تفهم أن لبنان لا يحكم ضد محيطه العربي وتحديداً سوريا» لافتاً إلى أن البعض حاول منذ عام 2005 «ان يثبت عكس ذلك متكلًا على الدول الغربية العظمى الداعمة له وفي نهاية المطاف فقد فشل ودفع ثمن الفشل اللبنانيون بأجمعهم».

أخذ المسيحيين إلى الدولة الإسلامية والبعثية

تهمة نسبها النائب انطوان أندراوس إلى رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، ورأى أن هذا ليس موقع المسيحيين «فمصلحتهم كانت دوماً وما زالت في أن يكونوا إلى جانب المسلم المعتدل والدرزي المعتدل»، وقال: «عون يضحكنا بالكلام على الفساد من دون أن يسأل حلفاءه الغارقين بالفساد من ملف الكهرباء إلى مجلس الجنوب ووزارة العمل من دون أن ننسى ابتزازات صندوق المهجرين وغيرهم الكثير الكثير، فمَن بيته من زجاج لا يرشق الشرفاء بحجر».

عدم فهم اللغة العربية

هو ما استنتجه النائب السابق الدكتور فارس سعيد من تفسير المعارضة للمبادرة العربية «وكأن الطابع العجمي لهذه المعارضة طغى على عروبتها» ورأى أن المعارضة مرتبطة «بالمحور السوري ـــــ الإيراني» وأصبحت في مواجهة الجامعة العربية، مشيراً إلى أنه «قبل أن ينقشع مستقبل المواجهة الاقليمية لن يكون هناك حل للبنان».

دس السم في الدسم

رآه «اللقاء الزحلي» في تصرف الذين «يتظاهرون» بأنهم مع إعطاء صلاحيات لرئيس الجمهورية «لكنهم يفرضونها معلّبة على قياسهم لا على قياس الوطن». وأيد اللقاء إثر اجتماعه في مكتب النائب نقولا فتوش، انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً، رافضاً «أن يأتي إلى الرئاسة مكبّلًا أو مثقلًا بأمور تفرض عليه وتسلبه صلاحيات الرئاسة سلفاً». كذلك رفض تعديل اتفاق الطائف الذي وصفه بأنه «حبل الحياة في لبنان». واستنكر اللقاء الحملة على البطريرك نصر الله صفير.

أكذوبة رخيصة

بهذا نعت عضو كتلة «المستقبل» النائب مصطفى هاشم الحديث عن التوطين مؤكداً أن الرئيس رفيق الحريري كرر أكثر من مرة أمام الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله أنه ضد التوطين نهائياً لأنه يراه جريمة وطنية تؤدي إلى التقسيم»، ودعا هاشم قوى 8 آذار «إلى التخلّي عن المصادر الاستخبارية الهشّة التي تبيعهم أخباراً وتبيع غيرهم أخباراً معاكسة في الوقت نفسه بهدف زرع الفتنة وإشعال نار الحرب».