قُتِل شاب سوداني على طريق ضهر البيدر بإطلاق نار من بندقية أميرية. وفي حاريص انفجرت قنبلة يدوية تحت سيارة مواطن، وانفجر جسم مجهول تحت سيارة أخرى في شحيم. وفي طرابلس، حاول مجهولون خنق مواطن بحزامه الجلدي، فيما تعرّض آخر للطعن في مختلف أنحاء جسده على مستديرة الطيونة. وأطلق مجهولون النار على شاب في عين الحلوة... ما ذُكِرَ يمثّل عيِّنة صغيرة من الأحداث التي وقعت خلال الأيام الثلاثة الماضية في مختلف المناطق اللبنانية.فعلى طريق ضهر البيدر، وأثناء محاولة شخص مجهول تهريب 11 سودانياً من منطقة البقاع باتجاه بيروت، على متن فان من نوع مرسيدس أبيض اللون، ولدى وصوله إلى تحويلة ضهر البيدر قرب مطعم الغدير، فوجئ بدورية من مخفر ضهر البيدر أمامه، فالتف وعاد باتجاه البقاع، واتجه إلى طريق داخلي في بلدة المريجات. وبعد انحراف الفان وتوقفه في حفرة على جانب الطريق، ترك السائق السيارة وفر إلى جهة مجهولة. عندها، خرج الشبان السودانيون من الفان وانتشروا في البلدة، فتمكنت دورية من قوى الأمن الداخلي من توقيف ثمانية منهم، فيما أوقفت دورية من الجيش اثنين آخرين. أما الحادي عشر، فكان مختبئاً خلف إحدى الغرف، حيث جرى عراك بينه وبين أحد مجندي قوى الأمن الداخلي، نتج منه انطلاق رصاصة من بندقية المجند، أصابت الشاب السوداني وقتلته.
وقبيل منتصف ليل أول من أمس، شب حريق في سيارة من نوع هوندا سيفيك لونها أبيض عائدة لغاندي زرزور في شحيم، وسمع صوت انفجار يصدر منها، من دون أن يصاب أحد بأذى.
في طرابلس ــ أبي سمرا، مقابل مدرسة الإيمان، عثرت دورية من فرع المعلومات على سيارة من نوع مرسيدس لونها فضي، بداخلها هلال ح. (1979) مغمىً عليه وعنقه مربوط بحزام جلدي، ومصاب بجرح في رأسه. نُقِل إلى المستشفى حيث استعاد وعيه، وأفاد بأن ثلاثة أشخاص ملتحين يستقلون سيارة من نوع أوبل لونها داكن أوقفوه وسألوه عما إذا كان يؤيد النائب سعد الحريري، فرد عليهم بالإيجاب. عندها طلبوا منه التوقف قرب المدرسة المذكورة حيث اعتدوا عليه بالضرب بواسطة زجاجة على رأسه ونزعوا حزامه ولفوه حول عنقه.
أما في مخيم عين الحلوة، فأطلق ثلاثة أشخاص مقنعين النار من أسلحة حربية على المدعو تيسير ح. أحد عناصر حركة فتح، أصيب بنتيجته بعدة طلقات نارية، فنقل إلى مستشفى النداء الإنساني للعلاج. وفي بلدة حاريص الجنوبية، وعندما هم خليل د. (1977) بدخول سيارته من نوع رينو رابيد التي كانت متوقفة أمام منزله، دوى انفجار أسفل السيارة، من دون أن يصاب أحد بأذى. وبحضور الخبير العسكري للكشف على المكان تبين أن ما انفجر هو قنبلة يدوية دفاعية. لم يدّعِ صاحب السيارة على أحد. من جهة أخرى، أمام مخفر الطريق الجديدة، ادعى عمر ق. أن أشخاصاً يستقلون دراجتين ناريتين طعنوه في أنحاء مختلفة من جسده، نُقِل إثرها إلى مستشفى المقاصد للعلاج.