الاعتصام باقٍ ولا جلسات
نفى مصدر نيابي معارض كلّ ما يشاع عن قرب فكّ الاعتصام القائم في وسط بيروت، «إلا إذا تجاوبت الموالاة مع مطالب المعارضة المتعلّقة بالحكومة، توزيع الحقائب، وقيادة الجيش»، مستبعداً انعقاد أي جلسة انتخابية قبل الاتفاق النهائي على كلّ شيء.

لا حلول

يجول باحثون غربيون على شخصيات محلية وصحافيين، ويبنون استنتاجات بأنّ الأزمة ستستمر بعد انتخاب رئيس للبلاد، «حيث ستبقى العقبات ذاتها، من سلاح حزب الله إلى المحكمة الدولية، والتبعية للغرب أو لسوريا». ويزيدون بأن هشاشة الوضع في لبنان ترفع مستوى تأثره بأخطار الصدمات الخارجية من الوضع بين الغرب وإيران، وبين سوريا وإسرائيل، ومخاطر تنظيم «القاعدة».

نازحو نهر البارد

تشكو أوساط فلسطينية، معنيّة بالوضع الإنساني في مخيم نهر البارد والنازحين إلى مخيم البداوي، من تملص الأونروا والحكومة اللبنانية من متابعة أوضاع النازحين ومشاريع العودة. وتشير إلى وصول المناشدات إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على أمل رفع موازنة الأونروا، وخصوصاً أنّ الحكومة اللبنانية تحيل كلّ الأمور إلى الأونروا، متمنية تحريك الملف قريباً.

دبلوماسيّو الفئة الثالثة

أكّدت مصادر دبلوماسية أن وزارة الخارجية والمغتربين قد أرسلت قرار التحاق دبلوماسيّي الفئة الثالثة لموظفي السلك الدبلوماسي الى السفارات والقنصليات اللبنانية في الخارج لتنفيذه. ولفتت المصادر إلى أن بعض هؤلاء الدبلوماسيين يريدون تأخير التحاقهم، ويأملون إعادة النظر بالقرار مع تأليف حكومة جديدة بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

ارتياح كوشنير لفرنجية

سأل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير خلال حديث له مع أحد المطارنة الموارنة عن موقف رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من الاتفاق على العماد ميشال سليمان. ثم أشاد بالإيجابية و«التعاون» الجديّين في جهود فرنجية الوفاقية لملء الفراغ الرئاسي. ويزمع كوشنير إرسال من يبلغ فرنجية ارتياح فرنسا الرسمي لموقفه الوطني المسؤول.