كاسحة ألغام أمام العهد الجديد
وصف أحد أركان المعارضة المطالب الأخيرة للعماد ميشال عون، التي انطلقت من ورقة الطروحات المسيحية، بأنها تعدّ كاسحة ألغام لبداية عهد العماد ميشال سليمان. وأضاف: «إذا عرفنا نحن والعماد عون تحديد اللحظة التي نتحوّل فيها من مشترطين إلى ناخبين، فسيتأكد حصول ذلك، وإلاّ يمكن أن تنقلب الأمور رأساً على عقب».

تخفيف نسبة الجهوزيّة والاستنفار

خفّفت قيادة الجيش من التدابير العسكرية المتعلقة بنسبة الاستنفار والجهوزية العسكرية المتخذة منذ ليل 23 ـــــ 24 الشهر الماضي، تاريخ انتهاء ولاية الرئيس السابق إميل لحود، وبدأت بإعطاء المأذونيات للعسكريّين، ضباطاً وجنوداً.

الاتفاق السياسي أوّلاً

أكدت مصارد في التيار الوطني الحر أن لا آلية للحل، ولا اتفاق كاملاً أو جزئياً بين المعارضة والأكثرية من دون موافقة النائب ميشال عون، مضيفة أن موقف حزب الله ليس بعيداً على الإطلاق عن موقف عون، وأن المدخل الصحيح للانتخابات الرئاسية ووصول ميشال سليمان أو غيره إلى الرئاسة هو الاتفاق السياسي مع المعارضة، لا المساومات.

سلامة يؤجّل حركته السياسيّة

أجّل نائب رئيس حزب الكتائب المستقيل، رشاد سلامة، إعلان حركته السياسيّة، حتى انتهاء أعمال مؤتمر الكتائب، كي لا تُعدّ حركته انشقاقيّة. يُذكر أن هذه المرّة الثانيّة التي يُقدّم فيها سلامة استقالته، وكانت المرّة الأولى عام 1971، وحينها رفض بيار الجميّل المؤسّس الاستقالة، ما دفع سلامة إلى نشرها في الصحف، فهاتفه الجميّل مطوّلاًَ، ثم أرسل المكتب السياسي إليه لثنيه عن الاستقالة. أما المكتب السياسي الحالي فلم يتفاعل مع الاستقالة.

استياء من وزير المال

أكّدت مصادر دبلوماسية لبنانية أن دولة أوروبية تتجه إلى إلغاء عدد من الاتفاقات الاقتصادية والعسكرية مع لبنان، وذلك بسبب استيائها من سياسة وزير المال جهاد أزعور. ولفتت المصادر إلى أنّ هذه الدولة قد حاولت قدر المستطاع تقديم الدعم إلى لبنان في مختلف المجالات، وهي لا تزال تنتظر جواباً رسمياً من الوزارة لتعلن موقفها.