انتفاضة على نصاب النصف +1
انتفض المرشح السابق لقوى 14 آذار نسيب لحود على إعادة طرح بعض رفاقه إمكان العودة إلى منطق النصف زائداً واحداً لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. وقال: لقد اهتزت صدقيتنا ما فيه الكفاية، رشّحنا بداية للانتخابات الرئاسية مرشحين اثنين، وتراجعنا عنهما فجأةً دون شورى ولا دستور، وفاوضنا على ثالث، واستقر الرأي رابعاً على قائد الجيش العماد ميشال سليمان مرشحاً توافقياً، وإذا عدنا اليوم إلى هذه النغمة فلا تتوقعوا سوى انهيار تامّ لما بقي من ثقة لدى جمهورنا، وخصوصاً أن انتخاب العماد سليمان يستلزم تعديلاً للدستور بالثلثين ولا يمكن انتخابه بهذا النصاب.

دمشق ترفض محاورة جنبلاط

أبلغت دمشق شخصية دبلوماسية من دولة أوروبية رفضها إعادة الحوار مع النائب وليد جنبلاط، أو استقباله ولو على مستوى وزير الخارجية. وجاء الجواب السوري رداً على وساطة الشخصية الدبلوماسية، التي نقلت رغبة جنبلاط في ترطيب الأجواء، وإعادة الأمور الى مجاريها، وجاء الموقف السوري بعد التحفّظ الذي صدر عن قيادات بارزة في فريق المعارضة ترى أنه من المبكر الحديث عن تسوية كاملة مع جنبلاط.

هجوم مستقبلي على ساركوزي

شنّ أحد أقطاب تيار المستقبل هجوماً عنيفاً على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في أعقاب التصريحات التي أطلقها أمس، وعبّر فيها عن استعداده لزيارة دمشق إذا كانت ستؤدي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان، وقال متسائلاً: حيّرنا الرئيس ساركوزي، ولم نعد نفهم ما يريده، انتخاب الرئيس العتيد أم الحصول على امتيازات نفطية في سوريا؟، ولمَ ستكون الأولوية للاستحقاق أم للصفقة!؟

إده والسياديون الجدد

نقل عن المرشح الرئاسي السابق الوزير ميشال إده قوله في مجلس خاص إن «السياديين الجدد» رفضوني مرشحاً توافقياً لأسباب عدة، لكن أبرزها ما يتصل برأيي الواضح والصريح في الصهيونية وإسرائيل، الذي عبّرت عنه في لبنان، وجولاتي على أصقاع الأرض مدى العمر، وفي كتاباتي أيضاً».