هل ما زلت متفائلاً بإمكان الوصول إلى حلّ للأزمة الراهنة؟
أنا بطبعي متفائل، وهذا التفاؤل لن يفارقني، رغم بوادر التشاؤم التي يمكن استخلاصها من المواقف المتقلّبة التي تحول دون تحقيق الهدف. على أي حال، نحن أبناء القيامة، ولا بدّ من أن نصل إلى الخاتمة السعيدة.

كيف تختصر مشهد النوّاب، خلال اللاجلسات التسع التي شهدها مجلسهم؟

الزملاء النوّاب مغلوبون على أمرهم، تتجاذبهم مختلف القوى. ولا ألمح في عيونهم سوى الحيرة والملل من المشاحنات والانتظار. إنهم يأملون أن يعود العقل من إجازته سريعاً، ليمرّ الاستحقاق قبل فوات الأوان، وليرتاحوا من تبادل التعقيدات.

بأية أمنية تستبق العام الجديد؟

أمنيتي الوحيدة أن يعود اللبنانيون بعضهم إلى بعض، بعيداً عن التدخلات والإملاءات والإيحاءات، من أية جهة أتت، من الشرق أو من الغرب. فليُلبننوا الاستحقاق كي ينجو لبنان.
وفي المناسبة، أتقدّم من جميع اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، بأنبل عواطف المحبة والتبريك بالأعياد، وأطمئنهم: لا تخافوا، فالحلّ المنتظر آتٍ لا محالة.