الحص يحمِّل الجميع مسؤولية المأزق
يفضِّل الرئيس سليم الحص أن تقبل المعارضة بتسوية تقوم أولاً على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، تليها معركة، ولو كانت قاسية، لأجل ترتيب البيت الحكومي بما يحفظ المؤسسات وسير الإدارات العامة في البلاد والشراكة في إدارة القرار. وهو يعتقد أن التطورات القائمة الآن تجعل المعارضة كما الموالاة في موقع المسؤولية عن المأزق الذي تعانيه البلاد الآن. وعلم أن الحص بعث برسائل ضمنها رأيه إلى مرجعيات المعارضة الأساسية.

بوش والعقوبات على المعارضين

ذكر أحد أقطاب المعارضة أن التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي جورج بوش ضد معارضي حكومة الرئيس فؤاد السنيورة استندت إلى تقرير أعده السفير الأميركي في بيروت جيفري فيلتمان عن شخصيات تعيش في لبنان وأخرى تعيش في الولايات المتحدة وأوروبا وتتولى دعم المعارضة مالياً وسياسياً. وقد أورد فيلتمان اسم رجل أعمال يحمل الجنسية الأميركية، ما دفع بالأخير إلى ملاحقة وزارة الخارجية في لجان الكونغرس ليثبت أن القرار تعسفي ومخالف لقواعد الحرية في أميركا.

تكليف عون عطّل لجنة المتابعة

أقر أحد أعضاء لقاء مسيحيي قوى 14 آذار بأن تنحّي رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن الحوار مع الأكثرية، وتكليف المعارضة العماد ميشال عون إجراء المفاوضات معها، قد عطّلا مساعي لجنة المتابعة التي ألفها اللقاء المسيحي الموسّع الذي عقد أول اجتماعاته في بيت الكتائب المركزي قبل أسبوعين والذي انتهى إلى تكليف الرئيس الأعلى للكتائب الرئيس أمين الجميّل تأليف اللجنة والقيام بما يلزم من الاتصالات. وقال العضو إن أول اللقاءات المقرّرة كان مع العماد ميشال عون.

برّي أوّل المعرّضين للملاحقة

تعليقاً على الإشارات المتعدّدة التي يطلقها أكثر من طرف، وخصوصاً البطريرك الماروني نصر الله صفير، حول ما آل إليه مصير المجلس الدستوري، نُقل عن أحد نواب الأكثرية المسيحيين قوله في اجتماع موسّع: «يا ليت كان هناك مجلس دستوري، لأنه باعتقادي سيكون بمقدورنا ملاحقة الرئيس نبيه بري أمام هذا المجلس، وهذا أمر سهل للغاية، وقد كان هذا الأمر وسيبقى من أحلامي».