كمال شعيتو
رغم الجهود التي بذلتها قوى الأمن والجيش للحفاظ على أمن الناس، شهد يوم ولادة السيد المسيح عدداً من الحوادث التي أدت إلى مقتل 3 أشخاص وجرح 17، بينهم اثنان بطلقات نارية، وسرقة 7 سيارات، إضافة إلى نشل 8 حقائب يدّ

شهد عيد ميلاد السيد المسيح عدة حوادث إطلاق نار بسب خلافات شخصية. كما فُقد شخصان، حيث ادّعى جاسم محمد الغدير أمام فصيلة بئر حسن أن شقيقه يوسف (مواليد 1976) وبرفقته عادل علي اللجمي (مواليد 1978) (كلاهما من التابعية السورية) قد غادرا منزله الكائن في محلة صبرا قاصدين محلة الحازمية منذ تاريخ 21 الجاري ولم يعودا.
كما سُجّل وقوع عمليات سرقة وسلب 7 سيارت من مناطق مختلفة، حيث قام شخص يرتدي بزّة قوى الأمن الداخلي باعتراض طريق رانيا حسن بربير أثناء قيادة سيارة زوجها من نوع جي أم سي بالقرب من السفارة الكويتية، وأوهمها بأنها تجاوزت حاجزاً لقوى الأمن ما يوجب عليه حجز سيارتها. فصعد معها وتوجه بها إلى محلة الشويفات بالقرب من معمل غندور، حيث أنزلها في المحلّة بعد أن سلبها حقيبتها ومجوهرات كانت ترتديها ثم فر بالسيارة إلى جهة مجهولة. أيضاً في جل الديب، فقد أقدم مسلّحان يستقلان سيارة من نوع هوندا أكورد على إطلاق النار في الهواء وعمدا إلى سلب روزي أنور خضر سيارتها من نوع «بورش»، وفرا بها إلى جهة مجهولة، علماً بأن الهوندا قد تركت في المكان. وفي السياق، سرقت سيارة مرسيدس من منطقة الكولا، قرب ملعب نادي الصفاء الرياضي. وفي المريجة، سرق مجهولون سيارة من نوع «تويوتا» تعود لسليم مصطفى حرب. أما في زوق مصبح فقد سُرقت سيارة «هوندا أكورد» لصاحبها شربل مخايل أبو كرم. وفي محلة الزلقا، أقدم مجهول على سرقة سيارة من نوع «ب. أم.» رصاصية اللون تعود لسليم عبده. وفي إنطلياس، سُرقت سيارة لطفيك بدروس أوغلانيان، وهي من نوع «مرسيدس 230» لون أحمر.
وعشية العيد، ادّعى نايف بن علي بن مبارك باخشون، السعودي الجنسية، لدى فصيلة البرج أنه أثناء انتقاله على متن سيارة أجرة لون أبيض من جونية إلى الحمرا، وبوصوله إلى وسط بيروت قرب جريدة «النهار»، حصل خلاف مالي مع سائق السيارة، فشهر الأخير سكيناً في وجهه وأجبره على دفع مبلغ مالي غير المتفق عليه بينهما سابقاً، وفرّ سائق السيارة.
كما شهد يوم عيد ميلاد السيد المسيح حادثة انتحار في مدينة صيدا ـــــ محلة حي الزهور، حيث ألقى محمد مصطفى مكاري (مواليد 1972) بنفسه من على شرفة منزله.

نشل الميلاد وسلب الأعياد

تستمر حوادث النشل بنشاط متزايد، حيث قام مجهولان يستقلان دراجة نارية صغيرة بنشل حقيبة عبيدة العويني في محلة الظريف، وفي داخلها مبلغ 130 ألف ليرة وبعض الأوراق الثبوتية. أما في تلة الخياط، فقد نُشلت حقيبة عايدة عبد الله جلول التي كانت تحوي 200 ألف ليرة وبطاقة الهوية وبطاقة مصرفية وجهازاً خلوياً. كما أقدم مجهولان يستقلان دراجة نارية على نشل حقيبة ندى أبو زيد أثناء وجودها في محلة طريق الشام ـــــ العدلية (قرب الأمن العام)، وفي داخلها 200 دولار أميركي وأوراقها الثبوتية. أيضاً في المصيطبة، نشل مجهول حقيبة هلا عفيف نجد، وكانت تحوي مبلغ 400 ألف ليرة لبنانية وبطاقات مصرفية وضمان وسوق ودفتر شيكات، إضافة إلى جهاز خلوي وأوراق ثبوتية.
وفي البقاع، ادّعى حسين محمد جعفر أمام مخفر بلدة القصر أنه في محلة حوش السيد، ولأسباب مجهولة، أقدم حسين ن. على سلبه بقوة السلاح شاحنته الصهريج من نوع مرسيدس وفرّ بها إلى جهة مجهولة. أما على أوتوستراد حالات، فقد أقدم 4 مسلّحين على سلب سهيل حرب محفظته وبداخلها 50 ألف ليرة لبنانية، وضربه أحدهم على رأسه، فنُقل إلى مستشفى سيدة مارتين في جبيل للمعالجة.

حوادث سير بالجملة

على أوتوستراد طبرجا، المسلك الشرقي، وقع اصطدام بين سيارتين، الأولى من نوع بيجو بقيادة صدام محمد قريطم وبرفقته عباس عبد الرحيم غمراوي، والثانية من نوع «جيب شيروكي» تحمل لوحة الدفاع المدني بقيادة رئيس أحد مراكز الدفاع المدني. وقد أصيب جرّاء الحادث سائق السيارة الأولى بجروح ورضوض نُقل على أثرها إلى مستشفى سيدة لبنان.
وعلى طريق عام القبيات ـــــ الهرمل تدهورت سيارة من نوع جيب أوسوزي، بقيادة جاسم محمد الدندشي مواليد 1950، مما أدى إلى وفاته على الفور، وقد نقلت الجثة إلى مستشفى سيدة السلام في القبيّات. وفي مدينة النبطية، الطريق العام، أدى اصطدام دراجتين، إحداهما بالأخرى، إلى إصابة سائقي الدراجتين، حسن حجازي (مواليد 1969)، ومحمد معاز (مواليد 1990)، بجروح ورضوض نُقلا على أثرها إلى المستشفى للمعالجة. وعلى طريق الكوكودي ـــــ أوتوستراد المطار، أصيب أمين حمود سلوم بجروح ورضوض عندما صدمته سيارة هيونداي بقيادة سعيد ع. توفي المصاب في مستشفى الرسول الأعظم متأثراً بجراحه بعد ساعات من الحادث.
أما على طريق عام بلدة تعلبايا، فقد وقع حادث سير بين ثلاث سيارت، الأولى عسكرية من نوع كيا بقيادة الرقيب الأول رجا طالب، والثانية من نوع شيفروليه بقيادة ميلاد داوود، والثالثة مرسيدس بقيادة موسى الزهر. اقتصرت الأضرار على الماديات، وأصبحت الآلية العسكرية غير صالحة للسير.

«هدايا» رجال أمن

في محلة المنارة ـــــ ملعب النهضة، وبسبب احتكاك كهربائي، شبّ حريق داخل غرفة حديدية (كونتينر) معدّة للسلاح والعتاد العسكري العائد للسرية المكلّفة بنقطة حراسة محيط قصر قريطم من فوج السيّار الأول في وحدة القوى السيّارة التابع لقوى الأمن الداخلي. أُخمد الحريق محليّاً، وقد نتج عنه احتراق 19 درعاً واقية من الرصاص.
في محلة بيت مري، داخل حديقة منزل النائب والزميل غسان التويني، وأثناء قيام أحد عناصر الأمن التابع لشركة خاصة، والمكلّف بحراسة المنزل، بتقليب بندقيته، انطلق منها عيار ناري عن طريق الخطأ ولم يصب أحد بأذى.
من جهة أخرى، أُحيل إلى مفرزة بعلبك القضائية من مخفر يونين، المجنّدين في قوى الأمن قاسم د. وعلي ح. للاشتباه فيهما بسرقة ركائز أعمدة الهاتف.