أكّد العلامة السيد محمد حسين فضل الله والأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله ضرورة التصدّي للسعي الأميركي الهادف الى إحداث فتنة داخل الساحة الإسلامية، بين السنّة والشيعة، مشدّدين على أهمية «العمل على فضح وكشف الخطط الأميركية الجديدة، ودعم كل الخطوات التوحيدية».واستقبل فضل الله نصر الله، أمس، وشددا على ضرورة أن «يتحمّل الجميع مسؤولياتهم، وتحديداً علماء الدين والطليعة الواعية والمسؤولين السياسيين»، في إدارة الخلافات السياسية وغيرها بـ«الأساليب الإسلامية الحكيمة التي أكدها القرآن الكريم»، لافتين الى أهمية «عدم الانجرار وراء الشائعات وأساليب الإثارة، في الخطاب أو في الحركة الإعلامية والسياسية وغيرها». وأكّدا صيانة الواقع الداخلي في لبنان، وتوفير المناخات التي من شأنها «أن تساهم في التهدئة، وتمنع استغلال أي خلاف سياسي بإحداث اهتزازات أمنية أو توترات ذات طابع مذهبي».
وزار عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب علي حسن خليل، موفداً من رئيس مجلس النواب نبيه بري، فضل الله ووضعه في أجواء التطورات الأخيرة. وزاره أيضاً الوزير السابق ناجي البستاني.