• رأى البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير «أن ما يجري على أرضنا لا يُطمئن حتى الآن، وهناك تزاحم على المقاعد كأن الغاية من تولي الأحكام هي الأمر والنهي والتمتع بالمغانم ومظاهر الوجاهة». ورأى «أن الغاية من الحكم يجب أن تكون العمل على التخفيف عن كاهل الشعب وتوفير فرص العمل، وبخاصة للأجيال الطالعة، فلا يذهبون للبحث عنه في بلاد الله شرقاً وغرباً وبلدهم متروك للغرباء والطارئين». ورأى في قداس الاحد أن «الوطن عائلة كبيرة يجب أن يسود أفرادها التفاهم والتعاون لمواجهة ما يتهددها ويتهدد الوطن من أخطار». وحيا «الجيش اللبناني الذي عرف في غمرة الأحداث كيف يعالج الوضع فقرن الحزم باللين وظل على مسافة واحدة من الجميع».
  • شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان على أن «قتل الأبرياء وإثارة الفتنة حرام»، مشيراً إلى أن «لبنان في حاجة إلى تحرك سريع لإنقاذه قبل فوات الأوان». ورأى خلال لقاء علمائي أن «الحرص على المصلحة الوطنية لا يكون باستمرار التراشق بالخطب والبيانات والاتهامات»، مطالباً «رجال الدين بالقيام بدورهم والتحلي بالورع والحكمة». ودعا «السياسيين والظاهرين على الشاشة» إلى «مخافة الله في الوطن والشعب». وختم: «لا الموالاة تنصف ولا المعارضة تهدأ»، متسائلاً: «لماذا لا يكون هناك تنازل وتقارب، ولماذا الإصرار على هذه الحال المزرية والمأساوية؟».

  • أكد عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب غازي زعيتر «أننا كنا وما زلنا لا نرغب في التعاطي أو الرد على الصف الثالث والرابع في قوى «14 شباط» والسلطة الحاكمة، لكن ما دام قد أتحفنا اثنان من تلامذة هذه الصفوف فإننا نكتفي بمخاطبة أساتذتهم ومعلميهم». وتوجه إلى «والدة ميشال معوض»، متسائلاً: «كيف لها وهي وزيرة للشؤون الاجتماعية أن ترعى شؤون الناس ولا تستطيع أن تهتم بشؤون طفلها». أضاف: «أما بالنسبة للتلميذ الآخر أنطوان أندراوس فقد أكد لنا أنه حافظ وناقل لمواقف وتعليمات معلميه في الداخل والخارج ونسأله متى أخذ الدرس الذي أتحفنا به أخيراً وهل يستطيع أن يحفظ الدروس جيداً؟».

  • شددت «جبهة العمل الإسلامي في لبنان» على «ضرورة تبريد الأجواء وتنفيس الاحتقان والشحن الطائفي والمذهبي»، مؤكدة «أحقية مطالب المعارضة وأهمية الاستمرار في الاعتصام حتى تحقيق المشاركة الحقيقية في القرار السياسي». وانتقدت الجبهة في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي برئاسة الداعية فتحي يكن «تصريحات الرئيس الاميركي (جورج) بوش بملاحقة حزب الله واعتباره في الدرجة الثانية على قائمة الإرهاب بعد تنظيم القاعدة، وتصريحات وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي برفض تلبية مطالب المعارضة المحقة»، واصفة ذلك بأنه «قرصنة سياسية وتدخّل سافر وصارخ في الشؤون اللبنانية».

  • أكد الحزب الشيوعي «استمراره في موقعه المعارض المستقل ومبادرته المتكاملة لمعالجة الأزمة الراهنة»، معلناً انه سيقوم هذا الأسبوع بجولة تشمل القوى كافة في محاولة منه للتوافق على هذه المبادرة.
    جاء ذلك في بيان للحزب رداً على ما تناقلته وسائل إعلام عن قرب انضمام الحزب الى تحركات المعارضة في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، وأكد موقف الحزب «المعارض من موقعه الوطني الديموقراطي، والداعي الى تغيير جدي في بنية النظام الطائفية المسببة للصدامات والحروب الأهلية المتتالية». وبعدما أكد «تقاطع موقفه مع القضايا الوطنية التي تحملها قوى المعارضة»، أعلن استمراره في «موقعه المعارض المستقل وتمسكه بمبادرته المتكاملة لمعالجة الأزمة الراهنة».
    (وطنية)