رفع القسم الإعلامي في حزب الله في الجنوب مجدداً أعلام الحزب وصور الاستشهاديين على الحدود. وسرعان ما استنفر الاحتلال الإسرائيلي قواته الجوية والبرية، وأخرجت قوات اليونيفيل جنودها وأرسل الجيش اللبناني إحدى وحداته.إنه الاستنفار على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة: طائرة هيليكوبتر حربية إسرائيلية تجوب الأجواء، دباباتان إسرائيليتان توجّهان مدفعيْهما في اتجاه الأراضي اللبنانية، ودورية عسكرية معادية تجوب الطريق المحاذية للحدود. قوات اليونيفيل استنفرت أيضاً أعضاءها الذين أخرجوا مناظيرهم. وحضرت قوة من الجيش اللبناني. السبب ليس إلا بعض الرايات والأعلام وصور الاستشهاديين التي قام القسم الإعلامي في حزب الله في الجنوب برفعها في المناطق المحاذية للحدود من الناقورة حتى شبعا، مروراً بمروحين وعيتا الشعب ومارون الراس ويارون وعيترون والعديسة والخيام وكفركلا، وبالأخص، في مقابل المستوطنات ومواقع الاحتلال في شلومي وزرعيت وأفيفيم والحدب وكريات شمونة.
وفي بعض المناطق، أضيف العلم الفلسطيني إلى العلم اللبناني وعلم حزب الله، وقد رفعت على أعمدة تجاوز ارتفاعها 12 متراً، جُلبت خصيصاً لهذا الغرض. وقد لفتت الانتباه أيضاً الأسهم الصفراء التي نصبت فوق صور الاستشهاديين، عبد الله عطوي وعامر توفيق كلاكش والمتجهة نحو فلسطين المحتلة.
(الأخبار)