• رأى البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير في قداس الأحد «أن ما نشهده في هذه الأيام في وطننا من عناد في الباطل يذهب بنا بعيداً فيتصدى المواطن اللبناني لأخيه المواطن اللبناني للإيقاع به بدلاً من أن يمدّ له يد المساعدة ليعملا معاً على إنهاض البلد ليستعيد ما فقد من احترام وهيبة على الصعيد الدولي ويستأنف مسيرته في خدمة المواطنين والإسهام في ما فيه خير المجتمع الإنساني». وأشار خلال استقباله وفوداً إلى «أن الطائفية تفرق وهناك طوائف تقيم حواجز في ما بينها، لكننا لسوء الحظ نرى أن أبناء الطائفة الواحدة قد انقسموا على ذواتهم وهذا أبعد من الطائفية»، داعياً الى جمع «صفوفنا كي نعرف كيف يجب أن نواجه هذه المحنة التي نتخبط فيها ونعمل على حلها».
  • دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان اللبنانيين الى التوحّد في ذكرى استشهاد الرئيس الحريري ونسيان الماضي ونبذ الخلافات، وأكد أن الحكومة ستسقط في الشارع لأنها لا تمتلك شرعية شعبية. مواقف قبلان جاءت خلال مجلس فاتحة وتقبّل عزاء عن روح عضو الهيئة الشرعية في المجلس الشيعي مفتي النبطية الشيخ عبد الحليم الزين.
    وخلال رعايته مصالحة بين عائلتي زعيتر وعلّوه، في حضور حشد من فاعليات ووجهاء منطقة بعلبك ـــ الهرمل وأبناء العائلتين، قال قبلان «نحن لا نحارب السنة ولا الموارنة ولا الدروز بل نحارب الظلم والحرمان والجهل. نحارب إسرائيل التي هزمها لبنان في مقاومته وصمود أهله». وحيّا الجيش اللبناني لتصديه للعدوان مقدّراً «قيادته الحكيمة وضباطه وعناصره على شجاعتهم وتصديهم الدائم للعدوان».

  • رأى وزير العدل شارل رزق «أن التجربة التي يمرّ فيها لبنان هي أكثر بكثير من أزمة سياسية»، مشيراً في حديث تلفزيوني الى «أننا مهدّدون في لبنان بأن نصبح صربيا شيعية وكرواتيا سنية وسلوفانيا مارونية». وأضاف: «ما دمنا نحن بانتظار التوافق الذي سوف يأتي من الخارج، فمن المؤكد أنه سيتناول موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه لأن المجتمع الدولي بكل أطرافه ملتزم إنشاء هذه المحكمة التي ستأتي عاجلاً أم آجلاً ». وأشار الى أن على الرئيس الجديد للجمهورية «قيادة سفينة المحكمة ذات الطابع الدولي وترميم النظام السياسي وإعادة ترتيبه بتجاوز التعدّدية الطائفية».

  • رأى نائب رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» النائب جورج عدوان «أن وزير الدفاع الياس المر يمارس صلاحياته ودوره كوزير للدفاع بكل مسؤولية ووطنية وهذا هو النمط الذي علينا اعتماده من الآن فصاعداً إذا كنا حريصين على قيام الدولة والجيش لأنه على السلطة السياسية أن تأخذ القرار وعلى الجيش أن ينفذ هذه القرارات». وقال بعد لقائه البطريرك نصر الله صفير: «إن هناك التزاماً وطنياً لتطبيق القرار 1701 الذي وافق عليه «حزب الله» والحكومة اللبنانية مجتمعة وهذا يعني أنه لا لزوم للسلاح في الجنوب».

  • أثنى الداعية فتحي يكن على الدور السعودي في إنجاز اتفاقية مكة، مشدداً على ضرورة «التكافؤ والشراكة الحقيقية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية لحسم اي إشكال يمكن ان ينشأ على امتداد ساحات الامة». ودعا الى «اتفاق دفاع مشترك بين ايران والدول العربية لإسقاط مقولة ان السلاح النووي الايراني معد للدول الخليجية»، متمنياً على السعودية «الدخول الى الملف اللبناني والعمل على اعادة الامور الى نصابها وفق موازين المصلحة العامة اللبنانية والاقليمية».
    (وطنية)