• عرض الرئيس الأعلى لحزب الكتائب أمين الجميل خلال ترؤسه أمس المكتب السياسي والمجلس المركزي للحزب، حصيلة زيارته للولايات المتحدة، موضحاً أنها من ضمن تحركه الدولي والعربي العازم على متابعته “لشرح أبعاد الازمة اللبنانية وإظهار مدى أهمية الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته، وإن ذلك يتحقق بتنفيذ كل القرارات الدولية المتعلقة به“. وقال “أن الحل السياسي لا يحل وحده مشكلة الإرهاب الذي يتعرّض له الأبرياء، ولا بد من أن تأخذ لجنة التحقيق الدولية دورها بالكامل، بجانب الأجهزة اللبنانية المختصة، تمهيداً لإحالة قضية عين علق على المحكمة الدولية”.
  • أشار وزير العدل شارل رزق إلى أن الذي أضرّ بموضوع المحكمة ذات الطابع الدولي هو تسييسها وربطها بمواضيع الأزمة السياسية ككل. ورأى رزق بعد لقائه أمس رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع في بزمار أنه «إذا كان يستحيل عزل موضوع المحكمة عن الأزمة، فيمكن تمييز المحكمة عن سائر المواضيع المطروحة». وأعرب عن ثقته بأنه «لا يزال هناك مجال كبير على الصعيد اللبناني لإيجاد صيغة توفيقية تجعل من المحكمة أمراً يمكن التصويت عليه بحسب الأصول الدستورية اللبنانية»، مؤكداً «أن المحكمة ليست وسيلة انتقام فريق من فريق آخر، بل وسيلة لإحقاق الحق».

  • رأى وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ أن كلام وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس حول لبنان هو أكثر من تدخل في الشأن اللبناني، وقال: «لقد وضعت لبنان في رأس الحربة في وجه الدول التي تصفهم هي بالإرهاب»، منبهاً إلى أن «هذه السياسة تدفع لبنان إلى مواجهة هو ليس مسؤولاً عنها وليس بحاجة لها»، ودعا إلى ترك «لبنان كي يدير أموره بنفسه».

  • رأى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب أنور الخليل «أنه كما تبين من الكلام الذي قاله الرئيس نبيه بري حول الاجتماع بينه وبين النائب سعد الحريري بأنه أمر وارد وأمر مهم كي نبدأ في الدخول لمعالجة الأزمة التي يتخبط بها لبنان»، لكنه أكد «أن هذا الاجتماع لا يمكن أن يكون بروتوكولياً، لأن ذلك لا يفيد الحلول ويعطي آمالاً في غير مكانها»، وأشار إلى أنه «حتى اليوم لم تظهر طريقة تعاطي موحدة لدى فريق السلطة، لكن من الواضح أن فريقاً من السلطة يريد أن يصل إلى حلول، لذلك لا بد من ترتيب البيت الداخلي لدى السلطة للبحث في الموضوعين الأساسيين لدى حصول اللقاء» بين بري والحريري.

  • أشار رئيس «تيار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية إلى أن مستقبل لبنان «رهن بإرادة أبنائه»، مثمّناً خيار المعارضين لأنه «سياسي صرف، بعيداً عن كونه موروثاً أو مرتبطاً بالعائلية والمناطقية». وخلال استقباله وفد التيار من قضاءي كسروان وجبيل، شدّد على ضرورة «ضبط النفس في مواجهة أي استفزاز»، مؤكداً أن المردة «تعمل للبنان الحر الموحد العربي، وطن الشراكة الحقيقية والديموقراطية التوافقية التي تكفل حقوق الجميع، على أمل الوصول الى دولة علمانية».

  • هاجم عضو اللقاء الديموقراطي النائب أكرم شهيب في ندوة لـ«منظمة الشباب التقدمي» في بلدة مجدليا ــ قضاء عاليه، لمناسبة ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، إيران وسوريا وحزب الله مدافعاً عن علاقة قوى 14 آذار بالمشروع الدولي الأميركي ــ الفرنسي، مؤكداً «اننا لم نأخذ من هذا المشروع إلا ما يلائم استقلالنا»، موضحاً أن «المجتمع الدولي أعطى لبنان: القرار 1559، لجنة التحقيق الدولية، المحكمة الدولية، القرار 1701، باريس ــ 3، وأعطى السلاح للجيش والقوى الأمنية، ودعماً كاملاً في المحافل الدولية، والتعاطي لم يكن يوماً إلا مع الدولة».
    (وطنية، أخبار لبنان)