استنكر رئيس كتلة «المستقبل» النيابية النائب سعد الحريري «إمعان الأيادي الخبيثة في دس العبوات الناسفة والمواد المتفجرة في بيروت والمناطق من وقت لآخر، في محاولة منها لبث الذعر والخوف بين اللبنانيين، وإبقاء سيف الإرهاب مصلطاً فوق رؤوسهم».وقال النائب الحريري في تصريح أمس: «إن تكرار وضع عبوات متفجرة في عدد من المناطق اللبنانية يظهر بوضوح أن العابثين بأمن لبنان واللبنانيين يسعون باستمرار لإحداث الفتنة بوسائل مختلفة لإبقاء لبنان رهينة الخوف وعدم الاستقرار والتفرقة بين اللبنانيين من اجل ابقاء الوطن رهينة لمصالحهم وأحقادهم ونفوذهم، مستخدمين بذلك أدواتهم التخريبية والإرهابية».
وأشاد بالجهود التي بذلتها القوى الامنية والجيش وإبطال مفعولها وقال: «لنا ملء الثقة بأن هذه القوى تقوم بكل ما في وسعها لملاحقة هؤلاء المجرمين لإلقاء القبض عليهم وإحالتهم على القضاء المختص ومنع كل أذى يلحق بالمواطنين الابرياء».
وكان قصر قريطم قد شهد أمس لقاءات دبلوماسية حيث عرض الحريري مع سفيرة بريطانيا فرانسيس غاي التطورات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضحت غاي بعد اللقاء أن الحديث تناول «الجهود المبذولة والمستمرة لتشجيع الحوار بين كل الافرقاء في لبنان»، وقالت: «قدّرت الكلمة التي ألقاها النائب الحريري في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد والده والتي تمنى فيها أن تسير الامور قدماً، وعبَّرت عن تشجيع حكومة بلادي لاستئناف الحوار بين جميع الاطراف ودعمها للمبادرة العربية التي يجرى تداولها حالياً».
واستقبل الحريري سفيرة باكستان أسمى انيسة في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهماتها الدبلوماسية في لبنان.
(وطنية)