أمل الرئيس الدكتور سليم الحص في «ان يكون لإيران دور تقوم به لتنفيس الاحتقان الموجود في لبنان»، لافتاً الى ان «على الاكثرية والمعارضة ان يبدّلا في نظرتهما ومقاربتهما للأزمة».وقال الحص قبيل مغادرته الى طهران امس للقاء المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية والبحث معهم في التطورات الجارية على الساحة اللبنانية وسبل التوصل الى حلول لها، ان زيارته هذه «تأتي استكمالاً للجولة» التي يجريها من أجل «شرح قضية لبنان وخاصة ما يتعلق بالأزمة المستحكمة التي ما زالت تستبد بالأجواء في لبنان»، مشيراً الى أن «لإيران دوراً خاصاً لمسته من لقاءاتي في المملكة العربية السعودية وفي سوريا. ايران تجري اتصالات مستمرة مع المملكة العربية السعودية ونتائجها حتى هذه اللحظة كانت ايجابية وهي متواصلة، وكذلك الأمر مع سوريا، فمن المعروف أن الرئيس السوري بشار الاسد كان في ايران منذ ايام معدودة قبل أن ألتقيه بيوم واحد، والمندوب الايراني علي لاريجاني على اتصال بالجانبين في كل الأوقات، فالدولتان العربيتان معنيتان بالشأن اللبناني مباشرة وايران تقوم بدور بينهما ومعهما».
وفيما أمل الحص خيراً من جولته قال: «أريد وأعتزم أن اشرح حقيقة الوضع في لبنان للإخوة في ايران» .