الجميل: لقاء عون والحريري خطوة إيجابية
رأى الرئيس أمين الجميل بعد لقائه أمس السفير الإيطالي غبريال كيكيا، أن «اللقاء بين النائب العماد ميشال عون والنائب سعد الحريري خطوة إيجابية سيكون لها انعكاس على الحركة الوفاقية الجارية على الساحة السياسية، ونأمل أن تؤدي إلى تسهيل حصول انتخابات رئيس جديد للجمهورية»، مؤكداً أنه «لا يسع اللبنانيين إلا أن يعربوا عن ارتياحهم كلما التقى زعيمان لبنانيان، لأن هذا الشعب يحتاج إلى استقرار وأجواء تفتح له كوة أمل للبقاء متشبثاً بأرضه وليثق بالمستقبل. من ناحيته أعلن كيكيا أن بلاده «ترغب في مواصلة جهودها من أجل أن يمر الاستحقاق الرئاسي بأفضل الطرق من الانتخاب في مجلس النواب في المواعيد المحددة من دون تدخل من أحد»، مشيراً إلى أن هذا الأمر «من ثوابتنا ومن ثوابت أوروبا».

حمادة: الانتخاب قبل 24 الجاري

رأى وزير الاتصالات مروان حمادة بعد استقباله أمس المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسن أن مفتاح التقدم في تنفيذ القرار 1701 «بات ينحصر في انتخابات طبيعية لرئاسة الجمهورية ضمن المهل ووفق الأصول الدستورية» وقال: نحن لسنا أمام عملية اختيار شخص أو شخصين من قبل شخص أو شخصين، بل نحن أمام انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفق الأصول الدستورية، وهذا سيتم، قبل الرابع والعشرين من تشرين الثاني».
من جهته كرر بيدرسن مضمون التقرير الذي دعا مجدداً «جميع اللبنانيين إلى الخروج بحل لموضوع الرئاسة عبر انتخاب رئيس خلال الفترة الزمنية المحددة وفقاً للدستور اللبناني».

أرسلان: رئيس بالنصف +1 سيكون باش كاتب

رأى رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان، في مؤتمر صحافي أمس، أن «موقف الانقلابيين من موضوع رئاسة الجمهورية، يُعدّ اضطهاداً حقيقياً للمسيحيين، يتمثّل بالـ«فيتو» المفروض على زعامتهم الأوسع شعبية، إذ يحرمهم من التمتع بحقوق متساوية مع باقي مكوّنات المجتمع اللبناني، وتحديداً على صعيد توزيع السلطات داخل نظام المحاصصة الطائفية». ودعا «المسيحيين الموالين للطغمة الانقلابية إلى أن يتبصّروا في الواقع، فلا ينساقوا خلف المغريات الشخصية التي تقدََّم لهم لأنهم سوف يُستخدمون كأدوات للإجهاز على لبنان»، محذراً من أن «رئيس الجمهورية الذي سيجري اختياره بالنصف زائداً واحداً سيكون، في أحسن الأحوال، باش كاتب عند رئيس حكومة، هو بدوره باش كاتب عند سلطة الوصاية».
(الأخبار، وطنية)