صفير للتقيّد بالدستور: عواقب وخيمة للتفرد في انتخاب رئيس وللتخلّف عنه
رأى البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير أن «خير المجتمع يقضي بواجب التقيّد بمنطق الدستور، وخصوصاً في ما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية». ورأى في عظة الأحد في بكركي أن انتخاب الرئيس «عمل يجب ألا يتفرّد به فريق من دون فريق، أو تتخلّف عنه جماعة من دون جماعة»، مشدداً على أن «التفرّد في هذا المجال كالتخلف، لهما عواقب وخيمة على الوطن بأكمله».
واستقبل صفير بعد القداس وفداً من مصلحة المعلمين في «القوات اللبنانية»، والوزير السابق فريد الخازن، ووفداً من الأحزاب الاشتراكية الأوروبية برئاسة كارن يامتين، وعضو اللجنة الرباعية المكلفة متابعة مبادرة بكركي مروان صقر.
(وطنية)

«المردة»: لن ندع رايس تسلّم الجمهورية إلى السنيورة

جونية ــ رندلى جبور

أعلن النائب السابق كريم الراسي أن لدى المعارضة «خطة وخطوات ضمن الإطار الدستوري والسلمي إذا انتخبت الأكثرية بالنصف زائداً واحداً». وأكد في حفل العشاء الأول لهيئة قضاء كسروان في تيار «المردة» بعد افتتاح مكتبها منذ حوالى شهر «التمسك بنصاب الثلثين كما سيد بكركي (البطريرك الماروني نصر الله صفير) صوناً للدستور وضمانة للمسيحيين».
الراسي الذي مثّل رئيس تيار «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية في حفل العشاء الذي أقيم في «الأطلال بلازا» ـــــ طبرجا، أشار إلى أن مبادرتي الرئيس نبيه بري وبكركي «متواصلتان على رغم تشويش الأكثرية عليهما» و«بشرى (وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا) رايس» بعدم التوافق، «فنحن لن نضحّي بانتصاريْ المقاومة والجيش ولن ندع رايس تسلّم حكومة (الرئيس فؤاد) السنيورة مهمات الجمهورية».
وكان منسق تيار «المردة» في كسروان جو مخلوف ألقى كلمة شدد فيها على «أهمية التلاقي والحوار في زمن التباعد بين الإخوة»، منتقداً الأكثرية «المتقوقعة في سجن ماضيها». ووضع عمل «التيار» في المنطقة في خانة التفاهم مع الآخرين بعيداً من «الكراهية والعنف وتخوين الغير واحتكار الوطن».
حضر العشاء الذي امتزجت فيه الألوان الخضراء بالأغاني البرتقالية ممثل رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون عضو الهيئة العامة في التيار الوطني الحر المحامي نعمان مراد وحشد من الفاعليات السياسية المعارضة في المنطقة.

علوش: خياراتنا للمواجهة باتت مدروسة

أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب مصطفى علوش «أن خيار الانتخاب بالنصف زائداً واحداً هو الخيار الأخير لتجنب الوقوع في الفراغ». واتهم «حزب الله» بأنه «المحرك الرئيسي للتسلح الميليشيوي في لبنان، بتوجيه من النظام السوري». وقال: «المطلوب من العماد (ميشال) عون اليوم هو العودة إلى صفوف 14 آذار تماماً، ومن بعدها سيكون اسمه من ضمن لائحة المرشحين، وقد يكون المرشح الأول، وربما الوحيد»، لكنه رأى «أن هذا الأمل ضئيل إلى درجة الاستحالة»، لأن عون «دخل في لعبة محاور جعلته في حال عداء مع نصف اللبنانيين. كما أثبت أنه يحمل خللاً بنيوياً في شخصيته ما يضعه في خانة عدم الأهلية».
وعن إمكان قيام «حزب الله» بأي تحرك في حال إجراء الانتخاب بالنصف زائداً واحداً، أكد علوش «أن خيارات المواجهة أصبحت مدروسة من جانبنا ومتعددة الأوجه. ولكن الاعتماد الأساسي هو على القوى الشرعية، وعلى الشرعية السياسية للحكومة، والدعم الكامل لها من المجتمع الدولي».
(وطنية)