• رأى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون، في حديث إذاعي، أن لقاء اسطنبول يندرج في إطار «المساعي العربية والدولية لدعم حصول الاستحقاق الرئاسي، ووقف بعض الأطراف الإقليميين، ولا سيما سوريا، عن التدخل»، معتبراً أن إصرار الأكثرية على انتخاب رئيس للجمهورية «يحمل ضمانات حول ثوابت المسيرة السيادية في البلاد، ولا يأتي من منطق الغالب والمغلوب». وعن كشف خطة الأكثرية الانتخاب بالنصف زائداً واحداً في بيت الدين، أشار إلى أن «هذا الاحتمال ليس بالجديد، لأن الأكثرية شددت مراراً على رفض الفراغ الدستوري».
• شدّد عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد حيدر، خلال احتفال تأبيني في بلدة دير قانون النهر، على أن «لا تراجع عن خيار انتخاب رئيس الجمهورية بنصاب الثلثين»، وعلى أن «غير ذلك يُدخل لبنان في نفق مظلم»، واصفاً تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بأنها «خروج عن الإطار المألوف لعلاقات الدول بعضها ببعض».

• اعتبر النائب الياس عطا الله، في بيان له أمس، أن التحدي الأساسي والأخطر في وجه الاستحقاق الرئاسي هو «موقع حزب الله وموقفه»، مشيراً إلى أن هذا الاستحقاق «إما أن يأتي ثمرة وتتويجاً للمجاهدة السلمية التي تقودها قوى الأكثرية، أو أن كل شيء معرّض للضياع». وفي حديث إلى موقع «لبنان الآن» الإلكتروني، علّق على المناورات التي نفّذها «حزب الله» في جنوبي الليطاني، قائلاً: «يفاجئني تصرف حزب الله، كأن هناك في لبنان دولة رسمية داخل الدولة اللبنانية».

• رأى مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» نواف الموسوي، في حديث الى الموقع الإلكتروني للتيار الوطني الحر، أن لقاء النائبين ميشال عون وسعد الحريري «استفزّ مسيحيي فريق 14 شباط، فراحوا يطلقون التهديدات تلو الأخرى»، مؤكّداً أن هذا اللقاء «بداية تأسيس لمرحلة جديدة، يتوقف على ما يستطيع فعله النائب الحريري الذي لم يكن في وسعه دائماً إقناع حلفائه بالتسويات التي كانت تصاغ في المشاورات مع حزب الله وحركة أمل»، خاصّاً المشككين بالثقة بين عون وحزب الله بالقول: «خيّطوا بغير هالمسلّة».

• اقترح رئيس «التجمع الشعبي العكاري» النائب السابق وجيه البعريني، إثر زيارته النائب ميشال عون أمس، على رئيس الجمهورية إميل لحود «تسليم الوضع الى الجيش، لأنه ضمان وموضع ثقة»، و«العمل على تأليف حكومة إنقاذية من شخصيات تمثل كل الاتجاهات لتتولى المرحلة الانتقالية، منعاً لأي فراغ».

• حذّر رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا، إثر لقائه مطران بيروت للروم الأرثوذكس الياس عودة، من أن لبنان «سيدخل فضاء الفوضى، إذا لم يكن هناك رئيس بالتوافق»، داعياً الى تأليف هيئة حوار وطني «حتى لا يظلّ الحوار حكراً على أفرقاء معينين، بحيث تشمل الهيئة تمثيل التيارات الوطنية من داخل المجلس النيابي وخارجه، للاتفاق على موضوع الرئيس وعلى نهج الحكومة المقبلة».

• استغرب تيار التوحيد اللبناني، في بيان أصدره أمس، تصريح النائب بطرس حرب الذي كشف فيه أن الموالاة متجهة لانتخاب رئيس بالنصف زائداً واحداً في بيت الدين، وأشار الى أن «بيت الدين مقطوعة على رئيس سيكون انتخابه سبباً لفتنة كبيرة بين اللبنانيين، أو على رئيس أسهم في شرذمة اللبنانيين بدل توحيدهم»، معرباً عن اعتقاده بأن النائب وليد جنبلاط «أعقل من توريط الشوف في خطوة تقسيمية من هذا النوع».
(الأخبار، وطنية)